13/08/2014 - 12:02

ليبرمان: لا تسوية بدون استعادة جثث الجنود

ويدعو إلى حسم المعركة مع حركة حماس وذلك بزعم أن ذلك يجنب إسرائيل "الحملة العسكرية التالية

ليبرمان: لا تسوية بدون استعادة جثث الجنود

مع عودة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات مع الوفد الفلسطيني بوساطة مصرية، صباح اليوم الأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، أنه يجب على إسرائيل أن تهزم حركة حماس حتى لو كان الثمن تصعيدا آخر، كما أكد على معارضته أية تسوية بدون استعادة جثث الجنود الإسرائيليين.

وقال ليبرمان إن الهدف هو تجنب "الحملة العسكرية" التالية، وأن شهرا من القتال يكفي لكي تدرك إسرائيل أنه لا يمكن التوصل إلى أي تسوية مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وأضاف أن إسرائيل لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب استنزاف، ولذلك يجب حسم المعركة، حتى لو تطلب الأمر التصعيد. وبحسبه فإنه إذا كانت ستنهار التهدئة الحالية، فيجب المبادرة إلى "إنهاء المسألة خلال وقت قصير" على حد تعبيره.

وجاء أن ليبرمان أدلى بهذه التصريحات بعد لقائه، مساء أمس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الذي حاول إقناعه بدعم  اتفاق وقف إطلاق النار البعيد المدى مع حركة حماس والذي تجري بلورته في القاهرة.

وسارع ليبرمان، اليوم، إلى القول بأنه لا يمكن التقدم باتجاه أي تسوية مرضية أمنيا وسياسيا بدون "التخلص من حركة حماس". وأضاف أنه "من غير المعقول ألا تستطيع إسرائيل هزيمة 26 ألف مقاوم فلسطيني يهددونها ليل نهار.

وقال أيضا أنه يجب عدم إنهاء "الحملة العسكرية" بدون استعادة جثث الجنود الإسرائيليين القتلى. وأضاف "إذا كانوا لا يقبلون بذلك، فيجب أن يدركوا أنهم سيحصلون على جثث محمد ضيف وإسماعيل هنية وكل قيادة حماس في قطاع غزة".

وتابع أنه لن يوافق على أية تسوية بدون استعادة جثث الجنود الإسرائيليين.

وفي حديثه عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، قال ليبرمان إن الدول التي تتهم إسرائيل بخرق حقوق الإنسان هي دول مثل "كوبا وفنزويلا والجزائر"، وأن هناك كتلة تصوت تلقائيا ضد إسرائيل في كل هيئة دولية.

وقال إنه يجب على إسرائيل ألا تتعاون مع تلك اللجنة، وعدم منحها الشرعية، مضيفا أنه يجب منع رئيس اللجنة من دخول البلاد، وأنه يمكن مواجهة هذه اللجنة مثلما واجهت إسرائيل من قبل "لجنة غولدستون" و"بالمر".

التعليقات