31/05/2013 - 16:14

"بلدنا" تبحث مع د. خالد أبو عصبة آفة العنف وسبل التصدي لها

نظمت "جمعية الشباب العرب – بلدنا"، أول أمس الأربعاء، 29.5.2013 محاضرة توعوية للدكتور خالد أبو عصبة، بمشاركة عشرات الشباب والناشطين الحيفاويين في مقر الجمعية.

نظمت "جمعية الشباب العرب – بلدنا"، أول أمس الأربعاء، 29.5.2013 محاضرة توعوية  للدكتور خالد أبو عصبة، بمشاركة عشرات الشباب والناشطين الحيفاويين في مقر الجمعية.

افتتحت الأمسية بكلمة من منسق مشروع التطوع في الجمعية، جورج غنطوس، الذي أكد على أن هذه الفعالية جزء من سلسلة فعاليات تنظمها الجمعية في ظل تفشي العنف والجريمة في أحياء حيفا العربية، وخصوصا بعد جريمة قتل الشاب محروس زبيدات.

وقد تحدثت نداء نصار، مركزة مشرع مناهضة العنف في المدارس، مستعرضة تجربة بلدنا خلال السنوات الثلاث الأخيرة من خلال مشروع يستهدف طلاب المدارس، وما تمكنت الجمعية من إنجازه في مجال مناهضة العنف، الأمر الذي يؤكد على أن التغيير ممكن، وأن على الجهود أن تتكاتف حتى يتحقق في أنحاء البلاد.

د. خالد أبو عصبة: مجتمعنا مأزوم اقتصاديًّا وسياسيًّا وثقافيًّا

خلال المحاضرة، استعرض الباحث د. خالد أبو عصبة أسباب ظاهرة العنف واستفحالها في مجتمعنا في السنوات الأخيرة، مشددًا على فقدان منظومة القيم الجماعية، لكون مجتمعنا مأزوم اقتصاديًّا وسياسيًّا وثقافيًّا، وتولد انعدام الثقة بين الناس والتفكك المجتمعي.

وأكد د. أبو عصبة على غياب دور المدارس، فهو معدوم من ناحية التربية على القيم، حتى أصبحت بمثابة "مصنع علامات"، على حد تعبيره،  بعكس المدارس اليهودية التي تحرص وتستثمر في التربية وليس فقط بالتعليم.

خطة عمل قطرية

وأكد أن الحل يأتي من خلال خطة عمل قطرية يتم فيها  التشديد على قضية الردع، من خلال حث  الشرطة على القيام بواجبها وتنظيم دوريات أهلية لضبط النظام، وتعامل أكثر ردعية داخل المدارس، في المرحلة الأولى، أما على المستوى البعيد فهناك حاجة لتغيير جذري في التربية على القيم داخل كل الأطر الاجتماعية  كالمدارس والبيوت.

وفي النهاية وجه الحضور أسئلة ومداخلات  شددت على أن هناك دور هام للمعلمين والعاملين التربويين في المدراس في مناهضة العنف، وعلى أن الشباب الواعي يمكنه أن يكون قدوة  يقتدي بها الآخرون، وكذلك القوة الاجتماعية الفاعلة لإعادة الأخلاقيات المفقودة وإعادة بناء المجتمع.

التعليقات