استطلاع "معاريف" : 54 بالمئة من الاسرائيليين يعارضون حكومة أبو مازن أو لم يحددوا موقفًا منها

 استطلاع
دل إستطلاع عام للرأي نشرته صحيفة "معاريف", اليوم الجمعة, أن 54 بالمئة من الاسرائيليين إما يعارضون الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمود عباس (أبو مازن) أو لم يحددوا موقفاً منها, لجهة تأييدها أو معارضتها (21 بالمئة يعارضونها و33 بالمئة لا يعرفون) مقابل 46 بالمئة أعربوا عن تأييدهم لها. وقال 50 بالمئة إن هذه الحكومة "لن تحارب الإرهاب" مقابل 26 بالمئة قالوا إنها ستحاربه (24 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون). وقال 71 بالمئة إن ياسر عرفات هو الذي يدير الأمور فعليًا في السلطة الفلسطينية بينما قال 7 بالمئة فقط إن أبو مازن هو الذي يديرها. وقال 52 بالمئة إن على إسرائيل أن تتبنى, بشكل عام, خطة "خريطة الطريق" فيما دعا 20 بالمئة إلى رفضها.

من ناحية أخرى قال 49 بالمئة من الذين شملهم الإستطلاع إنه "ينبغي على الولايات المتحدة أن تهاجم إيران لكي تؤدي إلى تغيير النظام" وقال 41 بالمئة الأمر نفسه بالنسبة لسوريا.

ورداً على سؤال حول تدريج "العدو الأكثر خطراً على إسرائيل بعد سقوط العراق" توزعت الاجابات على النسب التالية : إيران -22 بالمئة, سوريا-19 بالمئة,حزب الله-16 بالمئة, الفلسطينيون-14 بالمئة, جميع المذكورين سالفاً بالمقدار نفسه-18 بالمئة.

وفيما يخص أداء المسؤولين في الحكومة الاسرائيلية أظهر الاستطلاع في "معاريف" ما يلي:

* أريئيل شارون (رئيس الحكومة) -53 بالمئة راضون من ادائه بشكل عام و68 بالمئة غير راضين عن أدائه في المجال الاقتصادي- الإجتماعي.

* بنيامين نتنياهو (وزير المالية) - 55 بالمئة غير راضين عن ادائه.

* سيلفان شالوم (وزير الخارجية) 40 بالمئة غير راضين عن أدائه مقابل 26 بالمئة - نسبة الراضين.

* شاؤول موفاز (وزير "الأمن") -68 بالمئة راضون مقابل 19 بالمئة غير راضين عن أدائه.

وقال 57 بالمئة إنهم يعارضون "الخطة الاقتصادية للحكومة" ويعتقد 61 بالمئة أن الاضراب العام في المرافق الاقتصادية ردًّا على الخطة الاقتصادية "غير مبرّر"! كما قال 45 بالمئة إنهم يعارضون إنضمام حزب "العمل" إلى الحكومة مقابل 39 بالمئة يؤيدون إنضمامه.

وشمل الاستطلاع 606 أشخاص مع هامش خطأ نسبته 4 بالمئة.

التعليقات