ساهمت مجموعة من الأحداث الرئيسية على مدى العقد المنصرم في تأجيج مشاعر الغليان والاضطراب حول العالم. فمن حربي العراق وأفغانستان، إلى الأزمات المالية، وصولاً إلى
الثورة في حدّ ذاتها لا تقدّم ديمقراطيّة، وِفق بشارة ... فالثورة ضدّ الاستبداد لا تنتج بالضرورة ديمقراطيّة، لأنّ الأخيرة لا تساوي نفي الاستبداد. الثورة فعل
النّفس الثّوريّ الرّافض للتّعدّي على حياته، والمتقبّل لكلّ الأحداث بروح غير عاديّة العفويّة، يفرض نفسه على اللّغة واللّفظ والمشهد ومساحة الخيال، لكنّ المدوّنتين أصرّتا على