النّفس الثّوريّ الرّافض للتّعدّي على حياته، والمتقبّل لكلّ الأحداث بروح غير عاديّة العفويّة، يفرض نفسه على اللّغة واللّفظ والمشهد ومساحة الخيال، لكنّ المدوّنتين أصرّتا على
بدت حركة الشّخصيّات عفويّة غير متكلّفة، طبيعيّة في سباق تجارب المنفى المتعدّدة، وهو ما يفسّر، ربّما، اهتمام الكاتب بالحركة المستمرّة المتوتّرة والغاضبة والقلقة، الباحثة عن
ساهمت الأعمال المسرحيّة من إنتاج محلّيّ (فلسطينيّ) وعربيّ وافد، في إثراء الحياة الثّقافيّة والاجتماعيّة، وأبرزت اهتمام الفلسطينيّين من سكّان المدن والرّيف، على حدٍّ سواء، في
تجلّت حداثة ابن خلدون في أطروحاته الاقتصاديّة الّتي لامست مفهوم الاقتصاد الحديث، فهو عدّ السّوق محرّكةً للنّشاط الاقتصاديّ قبل خمسة قرون من تبلور أسس نظام
تميّزت الأمسية بتفاعل الجمهور مع العازفين والمغنيين ويعود ذلك إلى طريقة علاء عزّام في تمرير الأمسية المبنيّة من جانب على مقطوعات موسيقيّة وغنائيّة ومن جانب
في المخيّم، مبادراتٌ مستقلّة تعمل لتحسين حياة سكّانه وإن كان أفرادًا منها يتبعون تنظيماتٍ سياسيّة أو فصائل. فيه مركز النّقب للأنشطة الشبابيّة الّذي بدأ عمله
بدا مسرح "سعيد المسحال"، وقد غصّت مقاعده بالناس، كتلةً من الحياة طوال فقرات الحفل، وبدا الجمهور شديد العطش للموسيقى، وغنى الحاضرون وصفقوا وصرخوا أغلب الوقت،
’مديحٌ لنساء العائلة‘ تحكي عن التّحوّلات الفلسطينيّة الجذريّة، جغرافيًّا وثقافيًّا وسياسيًّا، فيما تعتبر ’مصائر‘ الرّواية الفلسطينيّة الشّاملة، فهي ترجع إلى ما قبل النّكبة لتلقي ضوءًا