31/10/2010 - 11:02

الزهار: أنا على استعداد للسفر غدًا إلى الأردن لحل الأزمة والحد من تداعيتها

أعتقد أن موقفنا لن يتغير من الأحداث نحن لم نكن في يوم من الأيام ولن نكون عامل توتر أو قلقًا امنيًا أو العبث بأمن أي دولة وخصوصا الأردن

الزهار: أنا على استعداد للسفر غدًا إلى الأردن لحل الأزمة والحد من تداعيتها
أكد وزير الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار اليوم السبت على استعداده التام للتوجه غدًا إلى الاردن فى مهمة رسمية لتفكيك الازمة التي برزت مؤخرًا بين الأردن وحركة "حماس" ووقف تداعياتها السياسية على الشعبين .

وكانت الاردن قد اتهمت حركة حماس بالمسؤولية عن تهريب كميات كبيرة من الأسلحة الى الاردن كما عرض التلفزيون الأردنى مؤخرًا اعترافات لعدد من عناصر قالت انهم من حركة حماس القى القبض عليهم فى الاردن

وقال الزهار في مؤتمر صحفي عقده في أعقاب انتهاء لقاءه بالسفير الروسي لدى السلطة الفلسطينية في مقر وزارة الخارجية بمدينة غزة صباح اليوم: "أعتقد أن موقفنا لن يتغير من الأحداث نحن لم نكن في يوم من الأيام ولن نكون عامل توتر أو قلقًا امنيًا أو العبث بأمن أي دولة وخصوصا الأردن
وبالتالي إذا أرادوا حلا لهذه القضية ووضع حد لتداعياتها السلبية نحن على استعداد لنسافر غدا الى الاردن".

من جهة أخرى أوضح الزهار انه ناقش خلال لقاءه مع السفير الروسي شروط الرباعية الدولية لاستمرار تقديم المعونات للفلسطينيين وقال:" نحن ناقشنا ليس فقط الآلية ولكن أيضا الأسس التي بني عليها الموقف الرباعي وطالبنا بتطوير هذا الموقف واعتقد أن ما سمعه السفير مهم وسينقل إلى الدولة الروسية ونأمل أن تستمر هذه اللقاءات لتطوير الموقف الرباعي وخصوصًا بعد الموقف الروسي".

من جهته أوضح السفير الروسي أن بلاده تعمل ومن خلال اللجنة الرباعية الدولية على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني والاستمرار في تقديم المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية.

وقال السفير الروسي"منذ أسبوع روسيا قامت بالتبرع بعشرة ملايين دولار لحساب السلطة الفلسطينية للحالات الإنسانية والتعليم والصحة ونحن في الرباعية نبذل الجهود لكي نفك الحصار عن الشعب الفلسطيني لان خياره ديمقراطي".

وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قالت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي الأسبوع المقبل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي بجنوب روسيا.

وأشارت المصادر أن الرئيس الفلسطيني سيبحث مع نظيره الروسي الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الفلسطينيين بعد مقاطعة الدول الأوربية للحكومة الفلسطينية الجديدة وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، وسبل حل هذه الأزمة.

التعليقات