31/10/2010 - 11:02

القسام تعلن استنفارا في الضفة الغربية

-

القسام تعلن استنفارا في الضفة الغربية
اعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس حالة الاستنفار القصوى فى صفوف عناصرها بالضفة الغربية وطالبت العناصر بالوقوف بوجه اى محاولة تستهدف اعتقالهم واكدت انها لن تسمح المساس بمطارديها.

واكدت القسام ان دماء شهداء قلقيلية ستكون لعنة تطارد سلطة دايتون ، محملة رئيس هذه الأجهزة محمود عباس المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة وما سيترتب عليها".

وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم القسام خلال مؤتمر صحفى " نقف اليوم من أجل نضعكم في صورة ما يتعرض له المجاهدون في الضفة من عدوان وإجرام وتآمر، لكي تتضح الصورة جليّة وينقشع الضباب ويماط اللثام عن وجوه الكالحة التي ما فتئت تدّعي النضال وتتمسح بتاريخ المناضلين، وأفعالها تنقض أقوالها الزائفة، وممارساتها تكشف عن سوءتها التي تحاول إخفاءها.

و قال الناطق باسم القسام:" نحتسب عند الله اثنين من مجاهدينا الفرسان الميامين: وهما الشهيد القسامي القائد: محمد السمان قائد كتائب القسام في قلقيلية والقائد في شمال الضفة الغربية، ومساعده الشهيد القسامي: محمد ياسين، اللذين استشهدا في جريمة اغتيال مدبّرة من قبل أجهزة سلطة دايتون في الضفة بتنسيق وتعاون كامل مع قوات العدو الصهيوني".

وأشار " الى أن الشهيد القائد محمد السمان مطارد للاحتلال منذ ست سنوات، تعرض خلالها لملاحقة مستمرة ومحاولات للاغتيال والاعتقال، إلا أنه بفضل الله تعالى ثم بحسّه الأمني وإختفائه عن أعين الصهاينة تمكن من البقاء مطارداً للاحتلال لهذه الفترة، إلا أن أجهزة عباس عملت بشكل حثيث على ملاحقة ومراقبة الشهيد القائد محمد السمان، وقامت بكل المحاولات لتقديم هذه الهدية لحلفائها وأسيادها الصهاينة، وتعرضت مدينة قلقيلية لحملة شرسة في الأسبوع الأخير بهدف البحث عن السمان وإخوانه المطاردين.

وأضاف" تم اختطاف ما يزيد عن مائة من أبناء وانصار حركة حماس في قلقيلية للحصول على معلومات عن المطاردين والمجاهدين، حتى جاء موعد الجريمة عند منتصف الليلة الماضية، حيث حاصرت عصابة من قوات عباس الموالية للكيان الصهيوني القائد السمان ومساعده ياسين في عمارة عبد الناصر الباشا السكنية بقلقيلية، وكانت قوات خاصة صهيونية على مقربة من المكان، وكان مجاهدونا يحاولون الاشتباك مع القوات الخاصة فتفاجئوا بحصار قوات عباس لهم، وقد بدأت هذه القوات بإطلاق النار تجاه المبنى والنداء عبر مكبرات الصوت لإجبار المجاهدَين على تسليم نفسيهما، إلا أنهما رفضا وتبادلا إطلاق النار مع هذه العصابات. حسب تعبيره.

وأوضح " ان الحصار استمر لأكثر من سبع ساعات متواصلة تخللها إطلاق آلاف الطلقات النارية واستقدام مئات العناصر من أجهزة عباس دايتون من مناطق أخرى في شمال الضفة الغربية ومرّت هذه القوات عبر حواجز الاحتلال وتحت مرأى ومسمع من قوات جيش العدو، واستمر المجاهدان في التحصن داخل المنزل، وكانت قوات الاحتلال تحتشد على أطراف قلقيلية، وانتهت فصول الجريمة باعدام المجاهدين واغتيالهما واعدام صاحب العمارة السكنية الشهيد عبد الناصر الباشا، بعد التنكيل بكل أهل الحي وشن حملة اختطافات وإطلاق النار العشوائي تجاه منازل أهل المنطقة" كما قال .

و حمل ابو عبيدة سلطة "الرئيس عباس وحكومته المسئولية عن كل جرائم الاغتيال التي ترتكبها قوات الاحتلال بتنسيق مع قيادات أجهزة دايتون، بما في ذلك الجرائم التي تنفذها القوات الخاصة الصهيونية أمام مرأى هذه الأجهزة في وضح النهار". على حد وصفه.

وأضاف "إن من حق مجاهدينا المطاردين لقوات الاحتلال أن يقاوموا أية محاولة لاعتقالهم وملاحقتهم من قبل هذه الأجهزة الموالية للصهاينة، ولا فرق بين المحتل الذي يطلق النار وبين خائن يقوم بالمهمة عنه، وندعو كل أبناء المقاومة الفلسطينية إلى الوقوف في وجه هذه الفئة المجرمة التي باعت نفسها للشيطان. على حد قوله .

كما ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة لإعلان رفضهم لهذه الأجهزة المشبوهة وسحب أبنائهم منها ومناصرة المجاهدين والمقاومين للتصدي لهذه الخيانة العظمى التي تحاك ضد المجاهدين في الضفة

التعليقات