19/02/2012 - 17:13

دعوة لإضراب عام الثلاثاء القادم تضامنا مع الشيخ خضر عدنان

دعت المجموعات الشبابية الناشطة على الساحة الفلسطينية، إلى اعتبار يوم الثلاثاء القادم، يوم إضراب عام وشامل في كافة الأراضي الفلسطينية، تضامنا مع الشيخ الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 65 يوما.

دعوة لإضراب عام الثلاثاء القادم تضامنا مع الشيخ خضر عدنان

دعت المجموعات الشبابية الناشطة على الساحة الفلسطينية، إلى اعتبار يوم الثلاثاء القادم، يوم إضراب عام وشامل في كافة الأراضي الفلسطينية، تضامنا مع الشيخ الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 65 يوما.

وقالت مجموعة "شباب بنحب البلد" في بيان لها اليوم: "في الوقت الذي يسطر فيه الأسير خضر عدنان، ملحمة أسطورية باسم جماهير شعبنا في الوطن والشتات، ويدخل يومه الخامس والستين مضربا عن الطعام، ندعوكم لنبلغ هامشا من تضحيته، ليكن يوم الثلاثاء القادم، 21.2.2012، يوم إضراب عامٍ وشامل في الأرض الفلسطينية."

وأضافت: "بعدما ضرب الاحتلال بعرض الحائط، بكل التحركات الشعبية والرسمية لأجل الأسير خضر عدنان، وثبت حكمه الإداري وسط سجانيه في مستشفى زيف، في مشهد افتقر لأدنى معاني الإنسانية، وخالف القوانين الدولية، بات لزاما علينا أن يكون تحركنا أكثر فاعلية وصوتنا أعلى". 

انضمام الأطر الشبابية التابعة للفصائل

وثمنت "شباب بنحب البلد" دعوة الأطر الشبابية للفصائل الفلسطينية للإضراب الشامل يوم الثلاثاء القادم، وطالبتها بالمزيد من الفعاليات لأجل الأسير عدنان وغيره من الأسرى، داعيةً النقابات الفلسطينية المختلفة لتسجيل موقف مماثل وتسجل انضمامها للإضراب. 

ودعت المجموعات الشبابية نقابة الموظفين في الوظيفة العمومية، إلى ضرورة الانضمام للإضراب، والإعلان عن تعليق الدوام من الساعة العاشرة صباحا يوم الثلاثاء، ودعت التجار الفلسطينيين لإغلاق أبواب محالهم التجارية، تزامنا مع دعوة الإضراب الشامل، من الساعة العاشرة صباحا وحتى نهاية اليوم. 

وأشادت "شباب بنحب البلد" بوقفة الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية إلى جانب قضية الشيخ الأسير، ودعتها لتعليق الدوام في كافة الجامعات والمعاهد العليا في الوطن، والمشاركة أيضا "بإيصال صوت التضامن مع الأسطورة عدنان، مطالبة وزارة التربية لأخذ موقف مشابه في المدارس الفلسطينية." 

وفي ختام بيانها، دعت المجموعة جماهير شعبنا الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه، مؤسساته وتجمعاته، إلى الانضمام للإضراب الشامل والعام، في كافة محافل ومرافق المدن والقرى الفلسطينية، والمشاركة في فعاليات التضامن والتظاهرات الجماهيرية التضامنية مع الشيخ الأسير.

التعليقات