واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات في مدن الضفة الغربية مركزة على منطقة الخليل وبيت لحم، وأعلنت عن اعتقال 17 فلسطينيا الليلة الماضية بينهم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خالد إبراهيم من بيت لحم.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن العمليات العسكرية تتركز في منطقة الخليل، مضيفا أن "جهاز الأمن العام «الشاباك» يبذل جهودا في الجانب الاستخباري في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال التمشيط بحثا عن المختطفين".
وقال المسؤول إن الجيش داهم الليلة الماضية قرية بيت عوا قضاء الخليل مستخدما طائرة صغيرة بدون طيار من طراز "راكب السماء، ويجري في القرية عمليات تمشيط ومداهمة واسعين.
وكان المجلس الأمني السياسي المصغر(الكابنيت) قرر يوم أمس مواصلة العمليات العسكرية للعثور على المختطفين الإسرائيليين الثلاثة.
وكان معلقون إسرائيليون أشاروا خلال اليومين الأخيرين إلى أن العمليات العسكرية ضد حركة حماس استنفذت، لكن تواصل الاعتقالات الليلة الماضية يشير إلى أن العمليات العسكرية مستمرة على نفس النمط لكن بوتيرة أخف.
وقد قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية (الكابينيت)، يوم أمس، الاستمرار في عمليات البحث عن المختطفين الإسرائيليين الثلاثة، كما تقرر العمل على منع تحويل المخصصات المالية للأسرى الفلسطينيين. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تقرر الاستمرار في عمليات البحث عن المختطفين بالتزامن مع مواصلة الجهود الاستخبارية للحصول على معلومات من شأنها أن تسهم في حل لغز اختفاء المستوطنين. كما تقرر تبني اقتراح قدمه وزير الاقتصاد نفتالي بنينيت يهدف إلى محاربة مخصصات الأسرى الفلسطينيين، وجاء في التقارير الإسرائيلية أن «الكابينيت قرر بحث الوسائل والآليات لمنع تحويل المخصصات من السلطة الفلسطينية للأسرى المسجونين في إسرائيل والذين يقضون حكما على عمليات إرهابية»، وفقما جاء في القرار.
التعليقات