إصابة عشرات المتظاهرين، بينهم صحفيون، بالاختناق في بلعين..

-

إصابة عشرات المتظاهرين، بينهم صحفيون، بالاختناق في بلعين..
اصيب صحفيان بالرصاص المعدني، وعشرات المتظاهرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الاسبوعية المناهضة للجدار، التي انطلقت هذا الاسبوع بمناسبة يوم الأرض.

وخرج أهالي قرية بلعين بعد صلاة الجمعة، اليوم، في مسيرة حاشدة دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، وقد شارك في المسيرة مجموعة من المتضامنين وناشطي سلام.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تعبر عن رفض الأحتلال ومنها: "لنتحد في وجه مصادرة الأرض"، و"لنقف صفا واحدا في مواجهة السرطان الاستيطاني الذي يهدد الوجود الفلسطيني ويحول دون إمكانية إقامة دولة فلسطينية في المستقبل"، و"لا لتهويد القدس من خلال عزلها بالجدار ومحاصرتها بالمستوطنات وهدم بيوتها".

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون هتافات بنفس المضمون، وقد توجهوا بعد ذلك نحو الجدار للعبور إلى أرضهم إلا أن الجيش أحكم اغلاق البوابة، وأكمن خلف مكعبات من الإسمنت وقد صوّب بنادقه نحو كل من يحاول العبور. وعند اقتراب المتظاهرين من البوابة بدأ الجيش باطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، وإصابة الصحفيين سائد الهواري الذي يعمل مصورا مع وكالة رويترز، وربحي الكوبري الذي يعمل مصورا مع الشبكة الإعلامية بالرصاص المعدني.

من ناحية أخرى عاد جيش الاحتلال إلى مسلسل الاقتحامات الليلية للقرية، حيث قام قبل يومين ويوم أمس باطلاق القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي، مما خلق جوا من الرعب في صفوف الأطفال، وقد رد المواطنون باغلاق الشوارع والقاء الحجارة على السيارات العسكرية.

كما يحاول الجيش تسليم طلبات للفتيان لمقابلة المخابرات الإسرائيلية ومن ثم الضغط عليهم ومساومتهم للارتباط بالمخابرات.

التعليقات