في الربع الاول من 2010; اسرائيل اعتقلت ما يزيد عن 225 طفلا فلسطينيا..

اللجنة العليا للأسرى: الاحتلال اختطف واعتقل أكثر من 1400 مواطنا فلسطينيا منذ مطلع العام الحالي..

في الربع الاول من 2010; اسرائيل اعتقلت ما يزيد عن 225 طفلا فلسطينيا..

أكدت "اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى 2010" ، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي اختطفت خلال الربع الأول من العام الحالي أكثر من 1400 مواطنا فلسطينيا ، بينهم 90 مواطنا من قطاع غزة .
وأوضحت اللجنة الإعلامية أن هناك ارتفاعا ملحوظا في عمليات خطف الاطفال وأفادت بانه بين المعتقلين ما يزيد عن 225 طفلاً، ما دون ال18 عاماً ، فيما وثقت اللجنة تصاعد عمليات اختطاف الأطفال ممن هم دون ال12 عاماً، خلال هذا العام.

ورأت اللجنة في هذا مؤشرا خطيرا على إتباع سلطات الاحتلال لسياسة جديدة تستهدف هذا الجيل الصغير لإرهابه وتدميره ، وزرع الخوف والجبن في نفسيته، ومن بين الأطفال الذين اختطفوا الطفل" أمير المحتسب" 9 أعوام ،وشقيقه "الحسن"12 عام، من الخليل، والطفل (غاندى نضال العويوى) 9 سنوات من البلدة القديمة بمدينة الخليل ، بعد مداهمه منزله، واتهامه بإلقاء الحجارة على المستوطنين، والطفلين الشقيقين (إبراهيم ابوعيشه) 11 عام، وأخيه (شريف أبو عيشة) 12 عاما من الخليل .

تزايد عدد المعتقلين في القدس..

واشار رياض الأشقر رئيس اللجنة الاعلامية الى تزايد عدد المواطنين المعتقلين من الضفة الغربية والقدس، حيث اختطف الاحتلال من مدينة القدس لوحدها أكثر من 400 مواطن، معظمهم اختطفوا خلال هبة أهالي القدس للدافع عن المقدسات قبل عشرة أيام، وفي حملة الاعتقالات الكبيرة التي شهدها مخيم شعفاط قبل نحو شهر .
وأوضح الأشقر أن من بين المختطفين 90 مواطنا من قطاع غزة ، بينهم 18 صيادا، والعشرات من العمال الذين يجمعون الحصمة بالقرب من معبر بيت حانون، إضافة إلى بعض المواطنين تم اختطافهم بالقرب من الحدود على طول قطاع غزة ، وبعضهم اعتقلوا بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجراح ، ومن بينهم طفل وشاب مريض نفسي .

37 أسيرة خلال هذا العام...

وبين الأشقر أن من بين المعتقلين 7 نساء وفتيات، أطلق سراح 3 منهن ولا تزال الأربعة الأخريات محتجزات في سجون الاحتلال إحداهن تم تحويلها إلى الاعتقال الادارى لمدة 3 شهور وهى الأسيرة ( منتهى الطويل) 44 عاما من البيرة ، وهى زوجة رئيس بلدية البيرة، والأخرى هي الفتاة (علياء عبد المجيد النتشة) من الخليل بتهمه حيازة سكين، وفتاتين لم يتم التعرف على أسمائهن، اعتقلن بتهمة طعن جنود على حواجز الاحتلال المنتشرة في أنحاء الضفة الغربية ، ليرتفع بذلك عدد الأسيرات في سجون الاحتلال خلال هذا العام الى 37 أسيرة ، بعد أن انخفض إلى 33 بإطلاق سراح 20 أسيرة ضمن صفقة الحرائر في أكتوبر من العام الماضي .
وكشف الأشقر انه خلال الشهور الثلاثة الماضية تضاعفت معاناة الأسرى في سجون الاحتلال ،وخاصة في جانبي الإهمال الطبي والذي وضع حالة الأسير " زهير لباده" من نابلس على حافة الموت، بسبب مماطلة الاحتلال في إجراء عملية زراعة الكلى له، وأدى إلى إصابة الأسير "محمد عبد العزيز" من جباليا بالشلل الكامل ، والى تدهور صحة الأسير يحيى السنوار من خانيونس إلى حد تقيأ الدم في العزل، وكذلك في قضية الزيارات حيث ينضم يومياً العشرات من الأسرى فى قائمة الممنوعين من الزيارة ، عدا عن استمرار حرمان أسرى غزة من الزيارة منذ 3 سنوات ،بالإضافة إلى الاهانات والاستفزاز التى يواجهها ذوى الأسرى خلال الزيارة على الحواجز وأبواب السجون، والتي تضاعفت هذا العام وبدأ الاحتلال مؤخراً يطبق سياسة التفتيش العاري لاهالى الأسرى من النساء بحجة الاشتباه بوجود أغراض ممنوعة معهم ، هذا التدهور دفع الأسرى إلى اتخاذ خطوات تصعيدية نضالية ضد إدارة السجون، وامتنعوا عن الزيارة منذ أول نيسان ، لمدة شهر كامل ،يتخلله إضرابات عن الطعام ، للفت الانتباه إلى معاناتهم المتفاقمة .

تصعيد ادارة السجون

وبين الأشقر أن إدارة مصلحة السجون صعدت أيضاً خلال هذا العام من عمليات اقتحام الغرف والأقسام بحجة التفتيش عن هواتف نقالة مهربة إلى السجون ،و تعرض الأسرى إلى الاهانة والتفتيش العاري وإتلاف أغراضهم الخاصة .

وانخفض خلال هذا العام عدد النواب والوزراء السابقين المختطفين في سجون الاحتلال إلى 15 نائباً ووزيرسابق واحد ,وارتفع عدد أسرى قطاع غزة المصنفين تخت قانون المقاتل الغير شرعي، ليصل عددهم إلى 9 اسري ، وذلك بعد أن انضم إليهم الأسير "رائد عبد الله ابومغصيب "من وسط قطاع غزة ، بعد أن أمضى فترة محكومتيه البالغة 6 سنوات .

وكذلك ارتفع عدد الأسرى المهددين بالإبعاد خلال هذا العام إلى" 15 "أسير بعد أن ضم الاحتلال أسرى جدد إلى قائمة المهددين بالإبعاد ، بينهم أسيرين من قطاع غزة وهما الأسير" حماد ابوعمرة" من الوسطى ،والأسير" منير ابوضباع" من رفح . وناشدت اللجنة العليا للأسرى المنظمات الدولية التدخل لدى الاحتلال ،لوقف هجمته المسعورة ضد الاسرى ، وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بحقهم .

التعليقات