24/03/2011 - 23:02

الآثار الليبية العريقة في دائرة خطر العمليات العسكرية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أمس الأربعاء، أنه يتعين على ليبيا وقوات التحالف التي تفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، أن تحترم المواقع الغنية بالأعمال الثقافية في ليبيا.

الآثار الليبية العريقة في دائرة خطر العمليات العسكرية

 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أمس الأربعاء، أنه يتعين على ليبيا وقوات التحالف التي تفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، أن تحترم المواقع الغنية بالأعمال الثقافية في ليبيا.

وكانت اليونسكو قد أدرجت خمسة من المواقع الليبية الشهيرة في قائمة التراث العالمي، وناشدت القوات تجنب تلك المواقع والمواقع التاريخية والثقافية الأخرى.

هذا وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي تتخذ من باريس مقرًّا لها، إنها أصدرت الدّعوة لاحترام المواقع، لأنها محمية بموجب معاهدة لاهاي الخاصة بحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح .

مدينة لبدة الفينيقية الكنعانية

ومن بين الدول الموقعة على معاهدة لاهاي، هناك ثمان مشاركة في قوات التحالف التي تفرض منطقة حظر طيران بموجب قرار لمجلس الأمن، وهي هي بلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفرنسا، وإيطاليا، وقطر، وإسبانيا والولايات المتحدة، علما أن قوات التحالف تصل إلى أربع وعشر ين دولة.

وقالت إيرينا بوكوفا، مدير عام اليونسكو: "من وجهة نظر التراث الثقافي، فإن ليبيا لها أهمية للبشرية جمعاء، العديد من المواقع الهامة تشهد على الإنجازات التقنية والفنية لأسلاف شعب ليبيا وتشكل تراثًا ثمينًا".

وتتضمن المواقع الليبية المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو موقع سيرين الأثري، الذي تم إنشاؤه كإقليم روماني في عام 74 قبل الميلاد، وموقع "لبدة" الأثري الليبي الذي تأسس في الألفية الأولي قبل الميلاد.

ومن المواقع الأخرى، بلدة جرداية الشهيرة "بلؤلؤة الصحراء "،التي تعد واحدة من أقدم المدن، ومواقع جبال أكاكوس الواقعة على الحدود مع منطقة تاسيلي ناجير في الجزائر، وموقع صبراتة الأثري الروماني، وهو موقع تجاري فينيقي قديم أعيد بناؤه في القرنين الثاني والثالث الميلاديين.

التعليقات