أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الخميس، عن الزميلين محمّد خيري ومجدولين حسونة، بعد احتجازهما لساعات.
وكتب خيري في حسابه على "فيسبوك"، أن سلطات الاحتلال اقتادته وزوجته مجدولين من حاجز أريحا "قسرًا في جيب عسكري إلى محطة التحقيق في مستوطنة عطاروت على مشارف القدس المحتلة"، قبل الإفراج عنهما لاحقًا.
وتابع خيري "لم ينجحوا في تثبيت أيّة تهمة ضدّنا، رغم مساعي إلصاق بعض التهم الجائرة".
ويذكر أن الصحافي محمد خيري من مدينة باقة الغربية عقد قرانه، في آب/ أغسطس 2019 في المحكمة الشرعية في مدينة نابلس، على الصحافية، مجدولين حسونة، من قرية بيت إمرين بالضفة الغربية المُحتلّة.
وكان خيري قد صرح لـ"عرب 48" سابقا أن "الاحتلال يسعى إلى التفرقة بين أبناء الشعب الواحد بطرق عنصرية مختلفة، من ضمنها جدار الفصل العنصريّ، وقانون منع لم الشمل".
وأكّد أنه "نحن كزوجين صحافييْن، نطالب بأن تكفّ الأجهزة الأمنية عن مساعي التخويف والملاحقة، ونرفض بشكل قاطع أي وصاية على حريتنا بالتعبير. ما تتعرض له الصحافية مجدولين وسام شرف أفتخر فيه، فهي صاحبة المقولة التي أحب... ’ثمة خطأ يرتكبه الصحافي عندما يخرج من نصوصه بريئا غير متهم بوطن’".
اقرأ/ي أيضًا | الصحافيّان محمد ومجدولين: زواجٌ يُعرقله الاحتلال
التعليقات