المشهد تستقبل الأسير إبراهيم صالح بعد 9 سنوات في السجون..

-

المشهد تستقبل الأسير إبراهيم صالح بعد 9 سنوات في السجون..
استقبلت قرية المشهد، في الجليل، ابنها الأسير السياسي إبراهيم عبد المجيد صالح، الذي أفرج عنه صباح اليوم، الثلاثاء، بعد أن قضى 9 سنوات في السجون.

وكان الأسير عبد المجيد، قد اعتقل في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 1999، حيث نسبت له العديد من التهم الأمنية، وفي مقدمتها الانتماء إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس.

هذا وقد نظمت عائلة الأسير المحرر وأهالي المشهد استقبالا حافلاً له، حيث كان العشرات في انتظار وصوله إلى منزل العائلة، الذي تم تزيينه ليحتضن الابن بعد 9 سنوات داخل السجن.

هذا وقد أعرب الأسير إبراهيم ووالده الذي رافقه منذ لحظة خروجه من سجن " جلبوع"، عن فرحتها وسعادتهما، بعد لقائهما للمرة الأولى دون حواجز منذ الإعتقال.

وقال الأسير إبراهيم إن فرحته بهذا الإفراج لن تكتمل، إلى حين الإفراج عن جميع الأسرى من السجون، وناشد في حديث لمراسل عــ38ـرب جميع القوى الفاعلة والحركات السياسية، أن تبذل كل ما بوسعها من أجل الضغط للإفراج عن الأسرى.

وكان منير منصور، رئيس جمعية أنصار السجين، قد وجه رسالة باسم أسرى الداخل، إلى السلطة الوطنية الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، خلال مسيرة الحرية التي نظمت بمناسبة يوم الأسير، في نيسان الماضي في كفر مندا، مفادها أن أسرى الداخل، هم جزء من الحركة الأسيرة، وأن الفلسطينيين في الداخل، لن يرضوا بعد تهميش قضية أسراهم، وعدم وضعها في اهتمامات الجانب الفلسطيني.

وقال السيد منير منصور إن أسرى الداخل يجب أن يشملوا في أي عملية تبادل أسرى، وأن الحديث عن حساسية وصعوبة المطالبة بإطلاق أسرى من الداخل، قد أسقط في الماضي، بعد أن شملت عمليات تبادل أسرى سابقاً، أسرى من الداخل. مؤكدا أن موقف المفاوض هو من يحسم هذا الأمر، وليس أي أمر أو إدعاء آخر.

يذكر أنه ومنذ عام 1985 وحتى إعداد هذا التقرير لم يتم الإفراج ولا عن أسير واحد عربي من أسرى الداخل أو ما يعرف بأسرى القدس المحتلة ضمن أي صفقة إفراج عن أسرى، وتتجه الأنظار وتعلق الآمال على الصفقة المرتقبة التي تعرف ب"صفقة "شاليط "، الجندي الإسرائيلي المعتقل لدى الفصائل الفلسطينية، وصفقة الجنديين المعتقلين عند حزب الله، جولدفاسر وريغيف.

..

التعليقات