حقيقة يد حارس ترامب "البلاستيكية"

لفت أحد حراس الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، خلال مسيرة التنصيب نحو البيت الأبيض، أنظار الحشود ووسائل الإعلام، بوضعية يده اليمنى التي لم يغيرها لمدة طويلة، كأنه يحاول إخفاء شيء ما تحتها.

وراقب محللو لغة الجسد، الحارس الذي حافظ على وضعية يده الأفقية طوال المسيرة، التي امتدت لنحو 3 كيلومترات.

ورجحت تقارير صحافية، أن الحارس الشخصي للرئيس ربما كان يمسك بيده الحقيقية يدا صناعية ويخرجها من طرف المعطف ليخفي تحتها سلاحا، حسبما نشر موقع 'الديلي ميل' البريطاني.

وقال أحد مستخدمي موقع 'يوتيوب'، إن ذراع الحارس الشخصي لترامب وعائلته تبدو بلاستيكية، وإن ذراعه اليمنى مدسوسة بمعطفه لتخفي سلاحا ناريا.

وأضاف: 'إنه يمسك ببندقية طويلة، على الأرجح مدفع رشاش، يخبئه تحت ذراعه اليمنى داخل المعطف'.

وفجرت يد الحارس الشخصي موجة من الشائعات على وسائل الإعلام الدولية، التي بدأت بكتابة التقارير والتحليلات حول نوعية الأسلحة المزعومة.

لكن لقطات مصورة للمسيرة، فضحت نظرية 'الأسلحة الوهمية' بشدة، حيث تظهر يد الحارس وهي تتحرك بوضوح في الفيديو المصور، على الرغم من أن شكلها يبدو ثابتا.

وقال أحد العاملين السابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية 'سي آي إيه'، إنه يتم تدريب الحراس للإبقاء على وضعية اليد إلى جانب الخصر لمدة طويلة تحسبا لأي طارئ ويتمكنوا من رد فعل سريع.