11/03/2018 - 22:23

برنامج المستقبل الانتخابي: "صب الرصاص لإبطال الحسد والعين"

مع اقتراب موعد استحقاق الانتخابات النيابيّة اللبنانيّة، المقرّرة في شهر أيّار/مايو المقبل، يزداد الانشغال الشعبي والإعلامي اللبناني والعربيّ بآخر المستجدّات على الساحة الانتخابيّة.

 برنامج المستقبل الانتخابي:

(تويتر)

مع اقتراب موعد استحقاق الانتخابات النيابيّة اللبنانيّة، المقرّرة في شهر أيّار/مايو المقبل، يزداد الانشغال الشعبي والإعلامي اللبناني والعربيّ بآخر المستجدّات على الساحة الانتخابيّة.

وكان آخرها إعلان رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، عن تبني حزبه، "تيار المستقبل"، للافتات التي تم نشرها على عدد كبير من مفارق الطرقات، حملت شعار "الخرزة الزرقاء"، وتداولها عدد من الناشطين.

وقال أحد المغردين في تعليق له على الحملة الانتخابية لحزب "تيار المستقبل" والتي كانت تحت هاشتاغ "نحنا_الخرزة_الزرقا":

"طرقات ما زفتنا، كهربا ما جبنا، مشاكل زباله ما حلينا، مصانع ما فتحنا، مياه ما وصّلنا، فساد ما وقفنا، حقوق موظفين ما عطينا، موقوفين ظلما ما طلّعنا، مطار ما فتحنا، شيخوخه ما ضمنا، حقوق المراه ما عطينا، عالوعود ما حافظنا، عشو خايف العين تطرأك؟"

وشاركت ندين خليل حداد صورة، كتبت عليها بشكل ساخر:

" برنامج المستقبل الانتخابي: صب الرصاص لإبطال السحر والحسد والعين".

 

وكتبت هنادي جرجس :

" على شو بدنا نحسدكم بس قولولي، على افلاسكم السياسي و الاقتصادي ، او يلي سمالله عليه راح على السعودية و خطفوه ، قال".

وغرّد أحمد زراكت ساخرًا:

" عاجل : رداً على اعلان لائحة الخرزة الزرقاء لتيار المستقبل ، حزب الله يعلن غدا لائحة طاسة الرعبة".

وأُغلق باب الترشح للانتخابات البرلمانية اللبنانية يوم الثلاثاء السادس من آذار/ مارس، ليُعلَن بشكل رسمي عن بدأ الاستعدادات للانتخابات في السادس من أيار/ مايو من العام الحالي.

وتستند الانتخابات اللبنانية على "اتفاق الطائف" الذي عُقد عقب انتهاء الحرب الأهلية، والذي يضمن التقسيمة المتساوية بين حجم الطوائف والممثلين عنها في برلمان يضم 128 عضوًا، يُحفظ لكل طائفة عدد معيّن من المقاعد لتتساوى بين الطوائف الإسلامية والمسيحية.

وتُقسم لبنان إلى معسكرين، معسكر بقيادة "حزب الله" اللبناني، المدعوم من أيران والنظام السوري، ويسمى بحلف 8 آذار، والحلف المقابل المدعوم من السعودية بقيادة حزب "تيار المستقبل" والمسمى بحلف 14 آذار/ مارس.

التعليقات