"واشنطن تخطط لإطلاق مباحثات مباشرة مع الحوثيين"

تستعد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإطلاق محادثات مباشرة مع جماعة "أنصار الله" (الحوثي) المدعومة من إيران في اليمن، في جهد لإنهاء الحرب الدائرة هناك منذ أربع سنوات، وفق ما جاء في تقارير صحافية أميركية، اليوم، الثلاثاء.

من صنعاء، اليوم (أ ب)

تستعد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإطلاق محادثات مباشرة مع جماعة "أنصار الله" (الحوثي) المدعومة من إيران في اليمن، في جهد لإنهاء الحرب الدائرة هناك منذ أربع سنوات، وفق ما جاء في تقارير صحافية أميركية، اليوم، الثلاثاء.

وذكرت قناة "الحرة" الأميركية، اليوم، أن الولايات المتحدة تخطط للانفتاح على مباحثات مباشرة مع الحوثيين، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار في اليمن.

ونقل الموقع الإلكتروني للقناة عن مصادر مطلعة في واشنطن، دون الكشف عنها، أن المعلومات تشير إلى أن المباحثات، في حال عقدت، ستكون في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي، في محاولة على ما يبدو لحل الأزمة اليمنية.

وفي حال عقدت هذه المباحثات، ستكون أول محادثات مباشرة بين واشنطن والحوثيين، حسب المصدر نفسه.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الولايات المتحدة تتطلع لحث السعودية على المشاركة في محادثات سرية في عمان مع قادة الحوثيين، في محاولة للتوسط لوقف إطلاق النار.

وأشارت الصحيفة إلى إن هذه الخطوة قد تفتح أول قناة مهمة بين إدارة ترامب و"الحوثيين"، في وقت ترتفع فيه المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الخطط الأميركية، أن الدبلوماسي المخضرم كريستوفر هنزل، الذي أصبح في نيسان/ أبريل الماضي، السفير الأول لإدارة ترامب إلى اليمن، هو من سيقود المحادثات الأميركية.

وبحسب الصحيفة، أكد مطلعون على الجهود الدبلوماسية أنه بات يُنظر، بشكل متزايد، إلى الرئيس اليمني المدعوم من السعودية، عبد ربه منصور هادي، على أنه عائق أمام المحادثات، وأن اللاعبين الأساسيين يبحثون في كيفية تهميشه، في محاولة منهم لتحريك محادثات السلام

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء، منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

ومنذ آذار/ مارس 2015، يشترك تحالف عسكري تقوده السعودية في الحرب ضد اليمن بادعاء دعم القوات الحكومية بمواجهة الحوثيين، وأدى القتال إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، حسب تقديرات أممية صدرت منتصف حزيران/ يونيو الماضي.

التعليقات