اليوم: الانتخابات العامة لمجلس العموم البريطاني

يتعين على الحزب الذي سيشكل الحكومة الجديدة ان يفوز بـ324 مقعدا برلمانيا على الاقل

اليوم: الانتخابات العامة لمجلس العموم البريطاني
تجري في بريطانيا، اليوم الخميس، الانتخابات العامة لانتخاب مجلس العموم البريطاني، والانتخابات المحلية لـ34 مجلسا محليا وثلاث سلطات موحدة في مناطق مختلفة من البلاد. كما سيتم في اليوم نفسه انتخاب اربعة رؤساء للبلديات في اربع مدن بريطانية. وتفتح مراكز التصويت في 645 دائرة انتخابية ابوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي لاستقبال الناخبين، وحتى الساعة العاشرة ليلا.

وكان ما يربو عن ستة ملايين ناخب قد ادلوا باصواتهم فعلا عن طريق القسائم البريدية.

ومن المتوقع ان تبدأ النتائج الاولية بالظهور بحدود الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة من مساء اليوم، ولكن لن تتضح الصورة النهائية قبل الساعات الاولى من فجر الجمعة.

وقد اجل التصويت في دائرة واحدة هي دائرة جنوبي ستافوردشاير بسبب وفاة احد المرشحين.

وسيدلي رئيس الحكومة توني بلير بصوته في دائرته سيجفيلد، بينما سيصوت زعيم حزب المحافظين في دائرة فولكستون وهايث ورئيس حزب الديمقراطيين الاحرار تشارلز كنيدي في دائرة روس وسكاي بسكتلندا.

وقد قررت الحكومة نشر اعداد كبيرة من رجال الشرطة والامن قرب المراكز الانتخابية في العاصمة لندن تحسبا للطوارئ.

وكانت الانتخابات العامة الاخيرة التي اجريت عام 2001 قد افرزت مجلسا للعموم يتكون من 410 نائبا عن حزب العمال و164 نائبا عن المحافظين و54 عن الديمقراطيين الاحرار.

كما فاز الحزب الوطني الاسكتلندي بخمسة مقاعد وحزب بلايد كيمري من ويلز باربعة مقاعد والاتحادي الديمقراطي من ايرلندا الشمالية بسبعة مقاعد وحزب اتحاديو الستر بخمسة مقاعد وحزب شين فين بثلاثة مقاعد والحزب الديمقراطي الاجتماعي العمالي الايرلندي الشمالي بثلاثة مقاعد ايضا. كما حازت احزاب صغيرة اخرى على ثلاثة مقاعد في البرلمان الذي حل قبيل انتخابات الغد.

ويتعين على الحزب الذي سيشكل الحكومة الجديدة ان يفوز بـ324 مقعدا برلمانيا على الاقل.

وسوف تسترعي نسبة المشاركة في الانتخابات انتباه المحللين، حيث بلغت هذه النسبة في الانتخابات الاخيرة عام 2001 ادنى درجة لها منذ عام 1918.

ويأمل منظمو الانتخابات في ان تسهم المشاركات البريدية بزيادة عدد المشاركين في التصويت بالرغم من القلق الذي اثير حول سلامة هذا الاسلوب وخلوه من احتمالات التزوير.

التعليقات