أردوغان: عمليات البحث مستمرة ولا استطيع الجزم بان المقاتلة اسقطت

ولدى سؤاله عن صحة ما نسب إليه من قوله إن سوريا أسقطت الطائرة وقدمت اعتذارها عن الحادث قال أردوغان: "ليس هناك من معلومات مؤكدة عن وجود اعتذار سوري، وهذا سيتضح بنتيجة الاجتماع الذي نوشك على عقده، وعندما يتضح الأمر سنعلم به وسائل الإعلام."

أردوغان: عمليات البحث مستمرة ولا استطيع الجزم بان المقاتلة اسقطت


قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن عمليات البحث عن المقاتلة التركية التي اختفت قرب الحدود مع سوريا مستمرة، مشيراً إلى عدم وجود معلومات وافية عن الحادث الذي سيكون مدار بحث في اجتماع أمني يعقد اليوم الجمعة.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي: "لا يمكنني أن أقول ما إذا كانت الطائرة قد أسقطت لأنني لا أمتلك المعلومات الدقيقة بين يدي لأجزم بذلك، وخلال فترة قريبة سيكون هناك لقاء من أجل مناقشة هذا الموضوع وقضية الإرهاب" في إشارة إلى الهجوم الدموي الأخير لمسلحين من الأكراد.

ولفت أردوغان إلى عدم وجود معلومات حول مصير الطيارين، ولكنه أضاف ان أربعة طائرات مروحية وسفن إنقاذ تقوم بالبحث عنهما برفقة سفن سورية أيضاً مضيفا: "سنرى ما المعلومات التي ستتوفر عند انتهاء البحث."
ولدى سؤاله عن صحة ما نسب إليه من قوله إن سوريا أسقطت الطائرة وقدمت اعتذارها عن الحادث قال أردوغان: "ليس هناك من معلومات مؤكدة عن وجود اعتذار سوري، وهذا سيتضح بنتيجة الاجتماع الذي نوشك على عقده، وعندما يتضح الأمر سنعلم به وسائل الإعلام."
وكانت طائرة عسكرية تركية قد اختفت الجمعة، عن شاشات الرادار أثناء التحليق فوق المتوسط جنوب تركيا، وفق ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية.

وذكرت الوكالة إن الطائرة المقاتلة اختفت جنوب غربي إقليم "هاتاي" المحاذي للحدود مع سوريا، بعد الإقلاع من قاعدة مالاتاي-ايرهاك العسكرية في الساعة 10:30 بالتوقيت المحلي صباح الجمعة.
وأوردت عن حاكم محافظة "هاتاي"، أولفي ساران، قوله إنه مصير الطائرة لا يزال مجهولاً بعد اختفائها الساعة 11:58 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وذكر ساران إن طيارين كانا على متن المقاتلة المفقودة، التي لم يكشف تقرير الوكالة عن طرازها.

وبدأت عمليات إنقاذ وبحث عن الطائرة في المنطقة، حسبما اوردت الوكالة الرسمية.
وجاء التطور بعد يومين من مقتل 26 شخصاً على الأقل، من بينهم ثمانية جنود أتراك، خلال مواجهات مسلحة اندلعت إثر مهاجمة "متمردين" أكراد لموقع عسكري في جنوب شرقي تركيا، ويعتبر من أعنف الاشتباكات خلال الشهور الأخيرة ووصفته الحكومة التركية بـ"الهجوم الغادر."

التعليقات