نتنياهو يحاول تضليل العالم: مستعد لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين

ويقول خلال لقائه مع نظيره البريطاني: الشرق الأوسط يتفتت تحت قوى الإسلام المتطرف، السنة بقيادة داعش والشيعة بقيادة إيران. وأنا مؤمن بأنه سنتمكن من العمل سوية من أجل دحر الإسلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

نتنياهو يحاول تضليل العالم: مستعد لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين

حاول رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، تضليل العالم مجددا بإعلانه خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، أنه يوافق على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

وقال نتنياهو في بداية لقائه مع كاميرون في مقر إقامة الأخير في لندن، إنه "أريد أن أقول من هنا، في دونينغ ستريت، إني مستعد لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، من دون شروط مسبقة لإجراء المفاوضات وأنا مستعد للقيام بذلك فورا".

وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في نيسان العام 2014 في أعقاب رفض نتنياهو الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى وتعنته حيال قضية الاستيطان ورفض تجميده. وحتى لو أراد نتنياهو استئناف المفاوضات، فإن كافة مركبات حكومته ترفض ذلك وترفض قيام دولة فلسطينية.

وقال نتنياهو إنه سيبحث مع كاميرون في ثلاثة مواضيع: "الأمن، السلام والتكنولوجيا". وأضاف أن "الشرق الأوسط يتفتت تحت قوى الإسلام المتطرف، السنة بقيادة داعش والشيعة بقيادة إيران. وأنا مؤمن بأنه سنتمكن من العمل سوية من أجل دحر الإسلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وتطرق نتنياهو إلى التطور التكنولوجي وركز على الحرب في الفضاء الالكتروني "السايبر"، وقال إن "بريطانيا وإسرائيل هما مركزا تكنولوجيا، وإسرائيل هي مركز التجدد في مجال السايبر وإذا وحدنا مواردنا سنتمكن من استعراض مستقبل أفضل".  

وتظاهر مئات المؤيدين للفلسطينيين أمس، قبالة مقر رئيس الوزراء البريطاني، احتجاجا على زيارة نتنياهو، ورفعوا لافتات منددة بالاحتلال الإسرائيلي وجرائم الحرب بحق الفلسطينيين.

وردد المتظاهرون هتافات مثل 'أوقفوا نتانياهو' و'مجرم حرب' فيما كتب على اليافطات التي رفعوها 'قاتل الاطفال' و'الحرية لفلسطين'.

ووقع أكثر من 108 آلاف شخص عريضة على موقع البرلمان البريطاني الالكتروني تطالب باعتقال نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب وخصوصا خلال العدوان الأخير على غزة.

 

التعليقات