72% من الوافدين لأميركا من دول شملها حظر ترامب

​قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن المهاجرين من رعايا الدول السبعة التي أراد حظر دخول مواطنيها إلى بلاده، يشكلون الجزء الأكبر من المسافرين الذين دخلوا الولايات المتحدة، خلال الفترة الماضية.

72% من الوافدين لأميركا من دول شملها حظر ترامب

ترامب وشينزو آبي (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن المهاجرين من رعايا الدول السبعة التي أراد حظر دخول مواطنيها إلى بلاده، يشكلون الجزء الأكبر من المسافرين الذين دخلوا الولايات المتحدة، خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك في رده على تعليق محكمة أميركية العمل بالمرسوم الرئاسي الخاص بمنع دخول مواطنين من سبعة دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

وأضاف ترامب، في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الأحد، أن 72% ممن دخلوا الولايات المتحدة بعد قرار محكمة التمييز الخاص بتعليق العمل بالمرسوم الرئاسي المذكور، كانوا من مواطني الدول التي رغب بحظر دخول رعاياها.

وتابع ترامب "المهاجرون من سورية والعراق والصومال وإيران والسودان وليبيا واليمن، شكلوا 72% ممن دخلوا الولايات المتحدة في الفترة ما بين 2 - 11 شباط/ فبراير الجاري".

وأعلن ترامب، الجمعة، أنه يدرس إعداد مرسوم جديد بخصوص الهجرة بعد تعليق القضاء العمل بمرسومه الأول.

وقال ترامب للصحافيين الذين رافقوه على متن الطائرة الرئاسية إن "المؤسف هو أن اللجوء الى القضاء مجددا يتطلب وقتا من الناحية القانونية، لكننا سنربح هذه المعركة. لدينا أيضا العديد من الخيارات البديلة، من بينها أن نقدم ببساطة مرسوما جديدا".

غير أن مسؤولين أميركيين قالوا "نبقي الباب مفتوحا على كل الخيارات"، في إشارة إلى إمكانية طرح القضية أمام المحكمة العليا، أعلى سلطة قضائية في البلاد.

وأوضح ترامب على متن الطائرة التي أقلته إلى فلوريدا أنه لن تكون هناك أي خطوة جديدة في هذا الصدد قبل الأسبوع المقبل، وسيكون ذلك "الإثنين أو الثلاثاء ربما". وعندما سئل عما إذا كان سيصدر مرسوما جديدا، أجاب "يمكن بالفعل أن يتم ذلك. يجب علينا الإسراع لأسباب أمنية".

وأضاف "سنمضي قدما، ونواصل القيام بخطوات لكي نجعل بلدنا آمنا. سيحدث ذلك سريعا".

ووقّع ترامب، في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يومًا على مواطني سورية، والعراق، وإيران، والسودان، وليبيا، والصومال، واليمن.

ومنذ توقيعه القرار، يواجه ترامب انتقادات محلية وغربية وعربية كبيرة، وسط اتهامات له بتبني سياسات عنصرية، لاسيما تجاه العرب والمسلمين.

ولاحقًا، تمكن الادعاء العام في ولايتي واشنطن ومينيسوتا، من إقناع المحكمة الفيدرالية بإيقاف العمل بهذا القرار بشكل مؤقت.

التعليقات