نشر 2891 وثيقة تتصل باغتيال جون كنيدي

إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تنشر 2891 وثيقة تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق، جون اف. كينيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان، غير أنها أجّلت نشر وثائق أخرى ستة اشهر نظرا إلى أنها "بمنتهى الحساسية

نشر 2891 وثيقة تتصل باغتيال جون كنيدي

الشعلة التي لا تظفي على قبر كنيدي (أ ف ب)

نشرت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الخميس، 2891 وثيقة تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق، جون اف. كينيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان، غير أنها أجّلت نشر وثائق أخرى ستة اشهر نظرا إلى أنها "بمنتهى الحساسية".

وجاء في بيان أصدره الأرشيف الوطني الأميركي أنه "بناء على طلب" بعض فروع الإدارة والاستخبارات "أذن الرئيس أان يتم مؤقتا حجب بعض المعلومات التي يمكن أن تؤثر على الأمن القومي أو على حفظ النظام أو على الشؤون الخارجية".

وقد طلب عناصر من أجهزة الشرطة والاستخبارات عدم نشر معلومات تتعلق بمسائل الأمن الوطني، وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن ترامب وافق على ذلك، وأعطاهم مهلة ستة أشهر لكي يعرضوا أسباب تأجيل نشرها.

وقال مسؤول "تبقى هناك معلومات حساسة" خصوصا حول المُخبرين وأدوارهم المحددة في التحقيقات، مضيفا أن "الرئيس يريد التأكد من شفافية تامة في هذا الشأن، ويريد نشر هذه المعلومات بأسرع وقت ممكن".
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن أعضاء في الإدارة أن ترامب يتعرض لضغوط خصوصا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آيإايه) ليمنع نشر بعض الوثائق، خصوصا تلك التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي لأنها تتضمن أسماء عملاء ومخبرين ما زالوا يعملون فيها.

ويغذي اغتيال الرئيس الأسبق في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في دالاس، والذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود حيث يشكك البعض في ان يكون لي هارفيأاوزوالد المسؤول وحده عن العملية.

لذا فإنّ المؤرخين واصحاب نظرية المؤامرة ما زالوا بانتظار نشر جميع الوثائق السرّية المرتبطة بعملية الاغتيال.

وشكّل اغتيال كينيدي (46 عاما) بداية تحول بالنسبة إلى الولايات المتحدة، إذ اتجهت البلاد إلى مرحلة من الاضطرابات المرتبطة بالحقوق المدنية وحرب فييتنام.

 

التعليقات