أفغانستان: مقتل 120 منذ بدأ العملية العسكرية في غزني

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الإثنين، مقتل أكثر من 120 شخصًا بين عناصر أمنية ومدنيين، خلال الاشتباكات المستمرة منذ أربعة أيام كجزئ من الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية في مدينة غزنة في شرق أفغانستان لطرد مقاتلي طالبان من المدينة التي تحت

أفغانستان: مقتل 120 منذ بدأ العملية العسكرية في غزني

(أ ب)

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الإثنين، مقتل أكثر من 120 شخصًا بين عناصر أمنية ومدنيين، خلال الاشتباكات المستمرة منذ أربعة أيام كجزئ من الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية في مدينة غزنة في شرق أفغانستان لطرد مقاتلي طالبان من المدينة التي تحت سيطرتهم.

وقال وزير الدفاع الأفغاني، طارق شاه بهرامي، في  وقت سابقة اليوم خلال مؤتمر صحفي، إنّ "100 من قوات الشرطة وجنود الجيش، إضافة إلى 20 من المدنيين لقوا مصرعهم خلال أيام الاشتباكات الأربعة"، لافتًا إلى أن عدد القتلى سيتفاقم.

وصرح وزير الداخلية، ويس أحمد بارماك، أن من بين ضحايا قوات الأمن والجيش "70 شرطيا".

وأكدت وزارة الدفاع مقتل 194 مسلحا من طالبان، منهم 12 قياديون، 95 منهم قٌتلوا جرّاء القصف الجوي. 

وكان رئيس أركان الجيش، الجنرال شريف يافتيلي، قد أعلن  أنه سيتم "تطهير" غزني، من مسلحي طالبان، وإعادة فتح الطريق الفاصل بين المدينة والعاصمة كابل، خلال بضعة أيام.

واقتحم مسلحو طالبان المدينة، الجمعة الماضية، من عدة جهات، وقاموا بتدمير أبراج الاتصالات، وقطع خطوط الهواتف الأرضية والمحمولة.

ولا تزال شبكة الاتصالات مقطوعة في معظم غزني، فيما يتجنب المسؤولون الحديث عن الوضع في المدينة مما يجعل من الصعب تأكيد المعلومات.

وتعتبر المعارك هناك آخر محاولات طالبان للسيطرة على إحدى المدن، وتأتي مع تزايد الضغوط على المتمردين للبدء بمفاوضات سلام مع الحكومة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.

ويُعتبر هجوم طالبان على المدينة ، العملية الأكبر التي أطلقتها الحركة منذ هدنة غير مسبوقة في حزيران/يونيو بين طالبان والقوات الحكومية، ما أعطى فسحة للأفغان الذين انهكتهم الحرب.

 

التعليقات