هونغ كونغ: احتجاجات تضامنًا مع مسلمي الأويغور بالصين

شارك نحو ألف شخص، اليوم الأحد، في هونغ كونغ، في احتجاجات جاءت كخطوة تضامنية مع أقلية الأويغور المسلمة، بسبب انتهاكات بكين ضدها في إقليم تركستان الشرقية، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

هونغ كونغ: احتجاجات تضامنًا مع مسلمي الأويغور بالصين

اعتداء على محتجين (أ ب)

شارك نحو ألف شخص، اليوم الأحد، في هونغ كونغ، في احتجاجات جاءت كخطوة تضامنية مع أقلية الأويغور المسلمة، بسبب انتهاكات بكين ضدها في إقليم تركستان الشرقية، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وذكر موقع "هونغ كونغ فري برس" الإخباري أن نحو ألف شخص تجمعوا في إدنبيرغ بليس في هونغ كونغ للتعبير عن دعمهم للأويغور، التي تقدر منظمات حقوقية دولية وجود مليون منهم على الأقل قيد الاحتجاز من قبل السلطات الصينية، مبينا أن مواجهة اندلعت بين المحتجين والشرطة إثر قيام الأخيرة بتوقيف شخص أنزل العلم الصيني من إحدى الساحات العامة وسط المدينة.

ولفت الموقع إلى أن الشرطة استخدمت خلال المواجهة الرصاص المطاطي والرذاذ الحارق، وانهالت ضربا بالهراوات على عدد من المحتجين، فيما رد المتظاهرون برمي القوارير البلاستيكية على عناصر الشرطة.

وزادت في الآونة الأخيرة الانتقادات والمظاهرات المنددة بممارسات الصين ضد مسلمي الأويغور.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي الحدود الجديدة.

ونشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي الهان الصينية والأويغور، لا سيما في مدن أورومتشي، وكاشغر، وختن، وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.

وفي 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من الأويغور، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.

التعليقات