ألمانيا ترحب بـ"الخطوة التاريخية" وعُمان تأييد الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي

رحبت ألمانيا، اليوم الجمعة، باتفاق "السلام" بين إسرائيل والإمارات، وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن تطبيع العلاقات بين البلدين "يعد مساهمة مهمة في السلام في المنطقة".

ألمانيا ترحب بـ

بلدية تل أبيب تضيء مبناها بعلم الإمارات، الخميس (أ ب)

رحبت ألمانيا، اليوم الجمعة، باتفاق "السلام" بين إسرائيل والإمارات، وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن تطبيع العلاقات بين البلدين "يعد مساهمة مهمة في السلام في المنطقة".

وأضاف ماس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أنه هنّأ نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي خلال مكالمة هاتفية على "هذه الخطوة التاريخية". وتابع أنه "نأمل بأن يكون هذا الاتفاق نقطة انطلاق لمزيد من التطورات الايجابية في المنطقة، وأن يعطي زخما جديدا لعملية السلام في الشرق الأوسط".

بدورها أعربت سلطنة عُمان، اليوم الجمعة، عن تأييدها لقرار الإمارات عقد اتفاقية "سلام" مع إسرائيل، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية.

ونقلت الوكالة عن ناطق رسمي باسم الخارجية العمانية تأكيده "تأييد السلطنة قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل". وأعرب عن أمله في أن "يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط".

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: الاتفاق "خيانة عظمى"

رفض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الجمعة، اتفاق "السلام" بين الإمارات وإسرائيل، ووصفه بـ"الخيانة العظمى". وقال الاتحاد في بيان إن "اتفاق (رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، و(ولي عهد أبو ظبي محمد) بن زايد، خيانة عظمى، ومكافأة كبرى لجرائم المحتلين الصهاينة بالقدس الشريف وبحق الفلسطينيين".

وأضاف أن الاتفاق بمثابة "اعتراف ضمني بحق إسرائيل في بسط سيادتها على الضفة المحتلة". وناشد الأمة الإسلامية بأن يكون لها "موقف حاسم من هذه التنازلات بالرفض والعمل على الحفاظ على قضيتنا الأولى وحقوق الفلسطينيين من خلال خطة إستراتيجية". كما دعا الاتحاد، الفلسطينيين إلى توحيد جهودهم للحفاظ على قضيتهم بكل ما هو متاح. وطالب جميع العلماء والمفكرين والسياسيين بالقيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية.

وأوضح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن على "الأمة أن لا تضعف عزيمتها بمثل هذه الخيانات التي هي غثاء كغثاء السيل، فالحق هو الذي يبقى وينتصر بالنهاية".

وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع من كافة الفصائل، أبرزها "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره "طعنة" بخاصرة الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته و"إضعاف" لموقفه.

كما عدته القيادة الفلسطينية عبر بيان "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

وأمس الخميس، هنأت مصر والبحرين، في بيانين منفصلين، أبو ظبي باعتبار تلك الخطوة "لتعزز فرص التوصل إلى السلام بالشرق الأوسط".

والإمارات باتت أول دولة خليجية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، وثالث دولة عربية بعد مصر والأردن.

ويأتي الاتفاق بين أبو ظبي وتل أبيب تتويجًا معلنًا لسلسلة ممتدة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين على مدى سنوات.

التعليقات