أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عودة القوات التي تم نشرها في كازاخستان، عقب التظاهرات العنيفة التي هزت البلاد.
وكانت القوات جزءا من قوة تم إرسالها لـ"حفظ سلام"، من قبل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف تقوده روسيا من ست دول سوفيتية سابقة.
وكانت المنظمة قد وافقت على نشر قوة تزيد عن 2000 جندي، بدءا من 5 كانون الثاني/ يناير، بناء على طلب رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف.
وبدأت المظاهرات في الثاني من كانون الثاني/ يناير احتجاجا على الارتفاع الحاد في أسعار الوقود. وانتشرت الاحتجاجات بسرعة في جميع أنحاء البلاد وانزلقت إلى العنف في غضون عدة أيام.
اقتحم محتجون مبان حكومية وأشعلوا فيها النيران، وقتل العشرات في اشتباكات مع قوات الأمن في البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن جميع طائراتها التي تقل جنودا عادت. ولم يتضح ما إذا كانت قوات من دول أخرى في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبقى في كازاخستان أم لا.
وأمس، الجمعة، أعلنت السلطات الكازاخية، رفع حالة الطوارئ عن 4 مناطق جديدة بعد فرضها مطلع عام 2022، جراء الاحتجاجات.
ووفق مرسوم رئاسي، ترفع حالة الطوارئ عن مدينة شيمكنت، ومناطق تركستان وقراغندي وكازاخستان الشرقية، اعتبارا من الجمعة.
وسبق للسلطات الكازاخية أن رفعت حالة الطوارئ عن مناطق كازاخستان الغربية وبافلودار وكازاخستان الشمالية.
يشار إلى أن كازاخستان أعلنت حالة الطوارئ في 3 مدن و14 مناطق إدارية في 5 كانون الثاني/ يناير الجاري، بعد اندلاع المظاهرات احتجاجا على زيادة أسعار الغاز.
التعليقات