الرئيس الإيرانيّ يقول إن "تحقيقا سيُفتح" بشأن وفاة الشابة مهسا أميني

قال رئيسي خلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "اطمئنوا، سيتم بالتأكيد فتح تحقيق"، موضحا أن تقرير الطبيب الشرعي لم يشر إلى انتهاكات ارتكبتها الشرطة.

الرئيس الإيرانيّ يقول إن

صور للشابة أميني خلال وقفات منددة بوفاتها (Getty Images)

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الخميس، أن وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما)، خلال اعتقالها والذي أثار تظاهرات واسعة النطاق في إيران، سيكون موضع "تحقيق"، لكنه ندد برياء القوى الغربية.

وقال رئيسي خلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "اطمئنوا، سيتم بالتأكيد فتح تحقيق"، موضحا أن تقرير الطبيب الشرعي لم يشر إلى انتهاكات ارتكبتها الشرطة.

وأضاف: "لكنني لا أريد التسرع في استخلاص استنتاجات".

وتابع الرئيس الإيراني: "إذا كان هناك طرف مذنب، فلا بد من التحقيق في الأمر بالتأكيد. لقد اتصلت بأسرة الراحلة في أول فرصة وأكدت لها شخصيا أننا سنواصل التحقيق بثبات في الحادثة".

ويرى متظاهرون، وكثير منهم نساء، أن أميني ماتت في عهدة "شرطة الأخلاق"، المكلفة بتطبيق قواعد اللباس التي تفرضها الدولة الدينية على النساء.

رئيسي خلال كلمته، الخميس (Getty Images)

وبعد ساعات من فرض واشنطن عقوبات على وحدة الشرطة المعنية، اتهم رئيسي الغرب بـ"الكيل بمكيالين"، مشيرا إلى عمليات القتل على أيدي الشرطة في الولايات المتحدة وقدّم إحصائيات عن وفيات النساء في بريطانيا.

وأضاف: "لماذا لا تتم الدعوة إلى نفس الشيء بسبب الذين فقدوا حياتهم على أيدي سلطات إنفاذ القانون وغيرهم في أنحاء الغرب، أوروبا وأميركا الشمالية، والولايات المتحدة الأميركية؟".

وأضاف متسائلا: "من تعرضوا للضرب الجائر، لماذا لا توجد تحقيقات بشأنهم؟".

ولم يرد رئيسي على سؤال حول القيود على الإنترنت داخل إيران، حيث لقي 17 شخصًا على الأقل حتفهم في الاضطرابات، منذ وفاة أميني الأسبوع الماضي، لكنه قال إنه يقبل الاحتجاجات السلمية.

وقال في هذا الصدد: "هذه أمور طبيعية ومتوقعة تماما. لكن يجب أن نفرق بين التظاهر والتخريب".

التعليقات