أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن حزمة "إجراءات تهدف إلى تعزيز العقوبات الحالية على روسيا ومنع التحايل عليها".
وبموجب القرار، الجمعة، أدرج الاتحاد الأوروبي 87 كيانًا جديدًا ضمن "القائمة السوداء التي تدعم بشكل مباشر المجمع العسكري والصناعي الروسي"، وبالتالي ستواجه تلك الكيانات قيود تصدير أكثر صرامة على السلع والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري).
قائمة العقوبات تشمل 4 شركات إيرانية تزود روسيا بطائرات مسيرة عسكرية، إلى جانب شركات من دول أخرى ساهمت في التحايل على الحظر التجاري.
كما حظر التكتل عبور مزيد من السلع والتكنولوجيا المصنعة في الاتحاد الأوروبي والتي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية عبر الأراضي الروسية، إضافة إلى سحب رخصة البث لخمس وسائل إعلامية على صلة وثيقة بالدولة الروسية.
توسيع رقعة "العقوبات الجوابية"
بدورها، صنفت روسيا حزمة العقوبات الحادية عشرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي بسبب حربها على أوكرانيا بأنها "غير شرعية" وتقوض "الامتيازات القانونية الدولية لمجلس الأمن الدولي".
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن هذه الخطوة "عمل غير ودي"، معلنة في المقابل توسيع موسكو رقعة العقوبات المفروضة ضد مسؤولي وممثلي الاتحاد الأوروبي.
وأوضح البيان أن العقوبات الروسية الجديدة استهدفت "ممثلين عن وكالات إنفاذ القانون والمنظمات الحكومية والتجارية لبلدان الاتحاد الأوروبي ومواطني دوله الأعضاء المشاركين في تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف".
وأضاف أن القيود تم تمديدها أيضا لتشمل برلمانيي الاتحاد الأوروبي الذين "يروجون للأجندة المناهضة لروسيا".
وقالت الوزارة إن "أي أعمال غير ودية من جانب الدول الغربية، ستقابل بالرد المناسب، وفي الوقت المناسب".
التعليقات