أفادت مصادر لـ"الجزيرة" بأن مقاتلات إسرائيلية قصفت مواقع لقوات النظام السوري وحزب الله اللبناني في منطقة القلمون على الحدود بين سوريا ولبنان.
وقالت المصادر إن انفجارات عدة وقعت في وسط مدينة القطيفة ومحيط مدينتي يبرود وقارة في منطقة القلمون بريف دمشق، وذلك إثر غارات سلاح الجو الإسرائيلي.
وأشارت معلومات إلى أن الغارة التي شنت مساء أمس، الجمعة، استهدفت اللواءين 155 و65 اللذين يختصان بالأسلحة الإستراتيجية والصواريخ البعيدة المدى.
وكانت الطائرات الحربية قد شنت غارات عدة على مواقع في سوريا منذ بداية الأزمة السورية، ويقول مسؤولون غربيون وإسرائيليون إنها تستهدف أسلحة "كاسرة للتفوق الإسرائيلي" كانت في طريقها إلى حزب الله بلبنان.
تجدر الإشارة إلى أنه ينسب لإسرائيل تنفيذ 8 هجمات، على الأقل، على سورية، منذ مطلع العام 2013.
حيث ينسب لها استهداف مركز الدراسات "جمرايا" في 31 كانون الثاني 2013، لتدمير صواريخ مضادة للطائرات من طراز "أس إي 17" كان سيتم نقلها لحزب الله.
وفي الثالث من أيار (مايو) من العام نفسه استهداف مطار دمشق لتدمير صواريخ "أرض - أرض" من طراز "الفاتح 110"، وصواريخ "سكود".
وفي الخامس من الشهر نفسه استهداف عدة مواقع في دمشق، بينها مبان قرب معهد أبحاث وقاعدة لسلاح الجو السوري.
وفي الخامس من تموز (يوليو) عام 2013 نسب لها استهداف موقع في اللاذقية لتدمير صواريخ "بر - بحر" من طراز "ياخونت".
وفي الثلاثين من تشرين أول (أكتوبر) عام 2013، قصف قاعدة للصواريخ في اللاذقية، وصواريخ مضادة للطائرات من طراز "أس إيه 8" في دمشق.
وفي الرابع والعشرين من شباط (فبراير) من العام 2014، قصف موقع لحزب الله في منطقة جبلية على الحدود الشرقية للبنان مع سورية.
وفي السابع من كانون الأول (ديسمبر) من العام 2014، استهداف موقعين في الديماس وقرب مطاردمشق الدولي، ويرجح أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت بعض المقار العسكرية للنظام السوري في المنطقتين أو مخازن للسلاح.
كما استهدفت بغارة جوية يوم 18 كانون الثاني الماضي موقعا بمزرعة الأمل في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني بينهم قياديون وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.
التعليقات