صحافية سورية تفوز بجائزة "الصحافة الشجاعة"

منحت صحافية مقيمة في سوريا، وقامت بتدريب مواطنين صحافيين في البلد الذي يشهد نزاعا، جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية للعام 2015، بحسب ما قال المنظمون اليوم السبت

صحافية سورية تفوز بجائزة

الصحافية السورية زينة ارحيم

منحت صحافية مقيمة في سوريا، وقامت بتدريب مواطنين صحافيين في البلد الذي يشهد نزاعا، جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية للعام 2015، بحسب ما قال المنظمون اليوم السبت.

وحصلت زينة ارحيم، التي تقيم وتعمل في محافظة حلب في سوريا، على الجائزة التي تمنحها منظمة صحافيين بلا حدود ووكالة فرانس برس.

وخلال العامين الماضيين، قامت ارحيم بتدريب حوالي مئة مواطن صحافي داخل سوريا، ثلثهم من النساء، على الصحافة المكتوبة والمرئية، كما ساعدت في تأسيس صحف ومجلات مستقلة في البلاد.

وارحيم التي تبلغ 30 عاما، هي أيضا مستشارة ومدربة في معهد صحافة السلم والحرب، لتطوير مهارات الناشطين الإعلاميين في البلدان التي تعاني من النزاعات والأزمات أو تعيش مراحل انتقالية.

وقد نشرت أعمال بعض من طلابها في وسائل إعلام دولية.

وقالت كامي ماكلر، مديرة مشروع جائزة بيتر ماكلر، إن "زينة ارحيم قيمة مضافة من القيم الصحافية في بلد مزقه العنف".

وأضافت "نحيي شجاعتها، وتمسكها بالأخلاق المهنية وجعلها في خدمة أولئك الذين بقوا لكتابة التاريخ".

من جهته، قال مدير وكالة فرانس برس في أميركا الشمالية، ديفيد ميليكين، إن ارحيم "تجسد المثل العليا التي من أجلها تأسست جائزة بيتر ماكلر التكريمية".

وأضاف أن ارحيم "قامت بعمل غير عادي سواء في تدريب المواطنين والصحافيين المحليين الذين أصبحوا تقريبا المصدر المباشر الوحيد للأخبار عن النزاع السوري، أو في دعمها للنساء السوريات اللواتي يعشن تحت الحصار".

واعتبرت مديرة منظمة صحافيين بلا حدود في الولايات المتحدة، دلفين هالغاند، أن منح هذه الجائزة هو "عربون تقدير لشجاعة أولئك الذين يقاتلون من أجل حرية الإعلام في سوريا".

وأشارت المنظمة المعنية بحقوق الإعلام إلى أن سوريا كانت البلد الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين منذ العام 2011.

وسيتم تقديم الجائزة خلال حفل يقام في نادي الصحافة الوطني في واشنطن في 22 تشرين الأول/أكتوبر.

وأنشئت هذه الجائزة في العام 2008 إحياء لذكرى ماكلر، الذي توفي بأزمة قلبية في ذلك العام عن 58 عاما.

 

التعليقات