سورية: داعش يقتل 20 عنصرًا للنظام في دير الزور

​قتل 20 عنصرا من قوات النظام السوري، اليوم السبت، في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وسيطر خلاله على مستشفى في مدينة دير الزور واحتجز فريقه الطبي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

سورية: داعش يقتل 20 عنصرًا للنظام في دير الزور

قتل 20 عنصرا من قوات النظام السوري، اليوم السبت، في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وسيطر خلاله على مستشفى في مدينة دير الزور واحتجز فريقه الطبي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن تنظيم 'داعش' شن 'هجوما على مستشفى الأسد عند مدخل مدينة دير الزور الغربي، ما أسفر عن مقتل 20 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها' الذين كانوا يعملون على حماية المشفى.

وأوضح المرصد السوري أن 'تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على المستشفى واحتجز الكادر الطبي فيه، والذي لا يزال مصيره مجهولا'.

وبعد تمكنه من الوصول إلى مشفى الأسد، قام التنظيم بإعدام عدد من المتواجدين في المشفى، بدعوى أنهم من العسكريين والشبيحة التابعين للنظام السوري، ولم يعرف عدد الذين تم إعدامهم على وجه التدقيق.

كما قام عناصر تنظيم 'داعش' باعتقال عدد من الأطباء والممرضات، العاملين في المشفى، بالإضافة إلى عناصر مليشيات الدفاع الوطني، وتم نقلهم إلى وجهة مجهولة.

ومباشرة مع السيطرة على مستشفى الأسد، قام عناصر التنظيم بالسيطرة على السكن الجامعي، وصوامع الحبوب، المتواجدة قرب المستشفى، كما أعلن التنظيم أنه تمكن من قتل 20 عنصراً من قوات النظام السوري، وذلك خلال المعارك التي خاضها ضد قوات النظام.

وتتواصل الاشتباكات في محيط المستشفى، وفق المرصد، والتي أسفرت أيضا عن مقتل ستة من عناصر التنظيم المتطرف.

ويسيطر تنظيم 'داعش' منذ العام 2013 على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وحقول النفط الرئيسية، فيها والتي تعد الأكثر إنتاجا في سورية. ويسعى منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل المحافظة حيث لا يزال المطار العسكري وأجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام.

وحقق 'داعش' منذ كانون الثاني/ يناير تقدما في مدينة دير الزور حيث سيطر على أحياء عدة وبات متواجدا في أكثر من 60 في المئة منها. وفي 20 نيسان/ أبريل، سيطر الجهاديون على حي الصناعة في شرق المدينة ليقتربوا أكثر من مطارها العسكري.

اقرأ/ي أيضًا | تركيا: مقتل 45 من داعش في قصف على حلب

ويشدد التنظيم منذ مطلع العام 2015 حصاره على الأحياء التي لا تزال بأيدي قوات النظام في وسط وشرق وجزء من غرب المدينة، حيث يعيش نحو 200 ألف شخص في ظروف إنسانية صعبة، ويتم إدخال مساعدات ومواد غذائية إليهم عن طريق المهربين أو جوا بواسطة المروحيات.

التعليقات