قصف إسرائيلي يستهدف قاعدة "إيرانية" قرب دمشق

بحسب مصادر متقاطعة فإن الطيران الإسرائيلي قصف موقعا عسكريا من الأجواء اللبنانية في منطقة الكسوة القريبة من دمشق حيث يوجد مخازن أسلحة دون أن ترد معلومات حول الأضرار التي نجمت عن القصف

قصف إسرائيلي يستهدف قاعدة

من الأرشيف

قالت وسائل إعلامية عربية، الليلة الفائتة، إن الطيران الإسرائيلي قصف قاعدة إيرانية يتم بناؤها في منطقة الكسوة، التي تقع على بعد 15 كيلومترا من العاصمة دمشق.

وبحسب "سكاي نيوز" فإن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ جو - أرض، من الأجواء اللبنانية باتجاه القاعدة المشار إليها.

وكانت شبكة "BBC" قد أفادت قبل نحو ثلاثة أسابيع بوجود هذه القاعدة الإيرانية في منطقة الكسوة.

وقالت وسائل إعلام سورية إن الطائرات الإسرائيلية قصفت من داخل إسرائيل مخزن ذخيرة يتبع للفرقة الأولى في قوات النظام السوري بين صحنايا والكسوة.

وجاء أن الهجوم نفذ بواسطة خمسة صواريخ، وأن المنظومات الدفاعية السورية في المطار العسكري في المزة في دمشق اعترضت ثلاثة صواريخ منها، أما الصاروخان الآخران فقد انفجرا بالقرب من مخزن الذخيرة، بحسب وسائل الإعلام المقربة من النظام السوري.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت فجر اليوم عدة غارات وهمية فوق الأراضي اللبنانية، وفي إحداها استهدفت مواقع لقوات النظام السوري قرب مدينة الكسوة، حيث يوجد مخازن تابعة لإحدى فرق الجيش، دون وقوع إصابات بشرية.

وأضافت أن المضادات الأرضية السورية أطلقت صواريخها باتجاه الصواريخ الإسرائيلية.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة هزت دمشق وضوايحها وريفها، مرجحة أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي، استهدف مواقع لقوات النظام، وسط معلومات عن إطلاق مضادات الدفاع الجوي التابعة للنظام صواريخ اعترضت الصواريخ الإسرائيلية.

وأشار المرصد إلى أنه لم ترد معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن القصف، كما لوحظ انقطاع التيار الكهربائي عن الكثير من المناطق الواقعة في ضواحي العاصمة وريفها.

يذكر أن المرصد كان قاد أفاد في11 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أنه سمع دوي انفجار عنيف في الجانب غير المحتل من الجولان، ناجم عن انفجار في سماء المنطقة، يرجح أنه يعود لاستهداف إسرائيلي لطائرة بدون طيار كانت تحلق على مقربة من أجواء منطقة الجولان، ما تسبب بتدميرها.

كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري 2017، أنه هزت انفجارات عنيفة جنوب مدينة حمص، وكانت ناجمة عن ضربات صاروخية إسرائيلية استهدفت منشأة عسكرية، في منطقة حسياء بجنوب مدينة حمص، يرجح أنها مستودع للصواريخ.

وفي 22 من أيلول/سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، قصف الطيران الإسرائيلي مستودعات أسلحة لحزب الله قرب مطار دمشق الدولي، وأكدت مصادر متقاطعة أن القصف جرى بواسطة صواريخ طائرات حربية كانت تحلق خارج الأجواء السورية، وتسبب الاستهداف في تدمير وأضرار في مكان سقوط الصواريخ.

وفي الـ 26 من شهر حزيران/يونيو الفائت من العام الجاري 2017، تم توثيق مقتل عنصر من قوات النظام جراء استهداف طائرات إسرائيلية مواقع لقوات النظام في ريف القنيطرة.

وفي السابع من أيلول/سبتمبر الفائت هزت انفجارات عنيفة ريف حماة الغربي، وكانت ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع شمال شرق مدينة مصياف بريف مدينة حماة، بينها معسكر للطلائع ومستودع للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ومركز للبحوث العلمية.

التعليقات