"هيئة تحرير الشام" تعدم 10 من تنظيم الدولة بإدلب

قالت وكالة إباء الإخبارية الموالية لـ"هيئة تحرير الشام" في سورية، إن عشرة من أعضاء تنظيم الدولة "العش"، أعدموا دون محاكمة في محافظة إدلب، اليوم السبت.

(أ ب)

قالت وكالة إباء الإخبارية الموالية لـ"هيئة تحرير الشام" في سورية، إن عشرة من أعضاء تنظيم الدولة "العش"، أعدموا دون محاكمة في محافظة إدلب، اليوم السبت.

وقالت الوكالة، إن عمليات الإعدام نفذت ردا على هجوم انتحاري بقنبلة شنه التنظيم على مطعم بإدلب يوم الجمعة.

ورغم أن "داعش" والجماعات التي تتألف منها "هيئة تحرير الشام" وأبرزها "جبهة النصرة" السابقة المرتبطة بالقاعدة، تشترك في نفس الفكر، إلا أنها تواجه بعضها البعض منذ سنوات.

وخسر التنظيم ة كل أراضيه تقريبا أمام جيش النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران وفصائل مسلحة، وحملة أخرى تقودها جماعات كردية وعربية تدعمها الولايات المتحدة في الشمال.

ونقلت إباء عن المسؤول الأمني في "تحرير الشام"، أنس الشامي، قوله، إن عمليات الإعدام "اليوم في نفس مكان الجريمة جزاء عادل لعلهم يرتدعون ويفيقون من سكرتهم".

ونشرت الهيئة صورا لرجال مسلحين مقنعين يرتدون ملابس مموهة وهم يطلقون النار من مسدسات على رؤوس عشرة رجال ملتحين يجلسون على رصيف. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تقرير الوكالة.

و"هيئة تحرير الشام" الجماعة المسلحة الرئيسية في شمال غرب سورية، ولها وجود مسلح كبير في أنحاء إدلب ومنها المنطقة المتاخمة للحدود مع تركيا.

وتوشك "داعش"، التي سيطرت في عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسورية، حاليا على خسارة آخر منطقة تابعة لها في جيب صغير بشرق سورية.

وصار التنظيم على شفا الهزيمة في آخر منطقة يسيطر عليها، حيث قالت "قوات سورية الديمقراطية"، إنها توغلت في المعقل الأخير للتنظيم قرب الحدود العراقية، وذلك في تتويج لجهود مستمرة منذ أربعة أعوام لدحر عناصر التنظيم.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، خرج الآلاف من أتباع ومقاتلي التنظيم ومن المدنيين من مجموعة صغيرة من القرى والأراضي الزراعية الواقعة بمحافظة دير الزور. وكان هؤلاء تقهقروا إلى الباغوز مع طرد التنظيم تدريجيا من الأراضي التي كان يسيطر عليها.

 

التعليقات