حفتر يبحث في موسكو الأزمة الليبية

نقلت الوكالة الروسية عن ليف دينغوف رئيس مجموعة الاتصال الروسية حول ليبيا قوله، إن "موسكو تسعى إلى إجراء تحديث على عقود الطاقة والبنى التحتية التي أبرمت مع ليبيا في عهد نظام معمر القذافي".

حفتر يبحث في موسكو الأزمة الليبية

(رويترز)

وصل الجنرال الليبي خليفة حفتر، السبت، إلى العاصمة الروسية موسكو لعقد عدة لقاءات رسمية وبحث تطورات الأزمة الليبية.

وبحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية، يلتقي حفتر، الإثنينل، كلا من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، وغيرهما من المسؤولين.

ونقلت الوكالة الروسية عن ليف دينغوف رئيس مجموعة الاتصال الروسية حول ليبيا قوله، إن "موسكو تسعى إلى إجراء تحديث على عقود الطاقة والبنى التحتية التي أبرمت مع ليبيا في عهد نظام معمر القذافي".

وتتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، فيما تتصارع فعليا على الحكم حاليا حكومتان، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المعترف بها دوليا، والأخرى في مدينة البيضاء (شرق)، وهي "الحكومة المؤقتة" التي تتبع مجلس نواب طبرق والتي يقود حفتر قواتها.

وأجرى حفتر مباحثات مع مسؤولين روس من قبل، وفي كانون الثاني/يناير، قام بجولة على حاملة طائرات روسية بالبحر المتوسط.

وزار رئيس الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة موسكو في آذار/مارس، وقال الكرملين وقتها إنه يرغب في المساعدة في إصلاح الضرر الذي قال إنه حدث نتيجة التدخل الغربي في البلاد.

وخلال اجتماع في باريس في 25 تموز/يوليو الماضي، اتفق كل من السراج وحفتر على وقف إطلاق النار، ونزع السلاح، وتأسيس جيش موحد تحت قيادة مدنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 2018، وفق ما أعلنه الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الذي اجتمع بهما.

وتسيطر قوات تابعة لحفتر وهي الجيش الوطني الليبي على معظم شرق وجنوب ليبيا. ورفضت تلك القوات الاعتراف بحكومة في طرابلس تدعمها الأمم المتحدة لكنها تواجه صعوبات لتأكيد سلطتها على مجموعة من الفصائل المسلحة التي تتنافس على النفوذ منذ سقوط معمر القذافي في عام 2011.

 

التعليقات