القدس: الاحتلال يفرج عن راهب قبطي ومصر تتابع أزمة دير السلطان

أعلن مسؤول كنسي مصري، أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت سراح راهب أوقفته في وقت سابق اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن القاهرة تتابع أزمة دير "السلطان" التابع لإشراف الكنيسة المصرية في القدس.

القدس: الاحتلال يفرج عن راهب قبطي ومصر تتابع أزمة دير السلطان

(تويتر)

أعلن مسؤول كنسي مصري، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت سراح راهب أوقفته في وقت سابق اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن القاهرة تتابع أزمة دير السلطان، التابع لإشراف الكنيسة المصرية في القدس.

وصباح اليوم، شارك رجال دين وفلسطينيون مسيحيون، في وقفة دعت لها بطريركية الأقباط الأرثوذكس، في ساحة الكنيسة احتجاجًا على رفض الاحتلال الإسرائيلي السماح لها بإجراء أعمال ترميم في الدير القبطي الملاصق للكنيسة، وأسفر عن توقيف راهب والاعتداء على عدد من المشاركين في الوقفة.

وقال مطران القدس والكرسي الأورشليمي، الأنبا أنطونيوس، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إن دير السلطان مملوك لمصر وللأقباط الأرثوذكس منذ القرن السابع الميلادي، وأنه تم تأكيد الملكية في القرن الـ12.

وأوضح أن الوقفة جاءت اعتراضًا على رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية بترميم الدير دون الرجوع إلى الكنيسة أو مشاركتها بهذه الأعمال رغم ملكيتها، وصدور قرارات من 5 قضاة بأحقية الكنيسة في الملكية التي استحوذت عليها إسرائيل عام 1970 بسبب أوضاع سياسية (لم يوضحها)، ولا تنفذ الأحكام للآن.

وتابع: "القوات الإسرائيلية تعاملت بعنف بدني مع الآباء الرهبان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية، وتم التواصل مع السفارة المصرية ومع بابا الأقباط، تواضروس الثاني؛ للوقوف على آخر المستجدات".

وأشار إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، والدبلوماسية المصرية تتابع الموقف أولا بأول.

وكشف أنه "تم الإفراج عن الراهب مكاريوس الأورشليمي، بعد احتجازه والاعتداء عليه من قبل السلطات الاحتلال الإسرائيلي". وأكد أن "آباء المجمع المقدس في مختلف دول العالم على تواصل مستمر معنا لمتابعة الموقف وكل المستجدات".

وفي وقت سابق اليوم، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، باعتقال الشرطة الإسرائيلية للراهب والاعتداء على آخرين. وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "التدخل في شؤون الكنائس مرفوض، ويأتي في إطار محاولات فرض السيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

 

التعليقات