السلطات المصرية تعتقل انتقاميا شقيق أحمد ماهر

قال ناشطون مصريون على صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، إن السلطات اعتقلت مساء أمس الإثنين، الشاب مصطفى ماهر شقيق المهندس والناشط السياسي أحمد ماهر، من منزله، فيما رفض المسؤولون تأكيد اعتقاله، ما يعني أنه قد يكون قيد الإخفاء القسري

السلطات المصرية تعتقل انتقاميا شقيق أحمد ماهر

مصطفى ماهر (تويتر)

قال ناشطون مصريون على صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، إن السلطات اعتقلت مساء أمس الإثنين، الشاب مصطفى ماهر شقيق المهندس والناشط السياسي أحمد ماهر، من منزله، فيما رفض المسؤولون تأكيد اعتقاله، ما يعني أنه قد يكون قيد الإخفاء القسري.

وأشار الناشطون إلى أن مصطفى، شاب ابتعد عن العمل السياسي منذ سنوات وتفرغ لعائلته، كما أن شقيقه أمضى فترة بالسجن في ظروف قاسية، ليخضع بعد خروجه لعقوبة "المراقبة" والتي تُلزمه بالمكوث في مركز الشرطة 12 ساعة يوميا.

وأكدت صفحة "حركة شباب 6 أبريل" الرسمية على "فيسبوك"، خبر اعتقال "زميلها"، في منشور قالت فيه: "زميلنا #مصطفى_ماهر إتقبض عليه من البيت قبل الفطار.. مصطفى شقيق المهندس #أحمد_ماهر و مقيم فى نفس المنطقة بالتجمع الثالث بالقاهرة الجديدة.. م. أحمد ماهر توجه للقسم (اللي بيقضي فيه المراقبة الليلية بالمناسبة) مع المحامين للسؤال عنه و أنكر القسم وجوده.. الضابط أحمد عاطف رئيس مباحث القسم تعامل مع المحامين بشكل سيئ جداً و رفض الإعتراف بوجود مصطفى عنده بالرغم من وجود شهود على دخوله للقسم!

دلوقتي م. أحمد دخل القسم لقضاء فترة المراقبة الليلية.. و الله أعلم هيطلع منها الصبح ولا هينكروا وجوده هو كمان".

وعبر مستخدمو موقع "تويتر" عن غضبهم إثر الاعتقال التعسفي لمصطفى، خصوصا أن كثيرين منهم أشاروا إلى أن ذلك قد يكون بمثابة فعل انتقامي من نظام عبد الفتاح السيسي، المُصمم على ملاحقة جميع أنواع المعارضة، حتى ولو كانت بالماضي كما يبدو.

وكتب سعيد فضل: "مش قادر افهم ايه الفكرة او ايه التهديد اللى عمله مصطفى ماهر انكم تاخدو من بيتو فى رمضان وله فى اى شى بيتم او هيتم او حتى بنفكر فى متسبونا فى حالنا وخروبها بسلام".

وتساءلت منى سيف: "لحد اللحظة دي مافيش أي معلومة عن مصطفى ماهر، القسم بينكر وجوده وبينكر مسؤوليته في القبض عليه، ماحدش عارف هو فين دلوقتي ولا سبب القبض عليه، وماحدش حتى قادر يخمن ايه اللي طلعها في نافوخهم فجأة يروحوا ياخدوه، هل الداخلية زعلانين انه بطل يهتم بأي حاجة غير أسرته؟"

وكتب محمود سلماني: "مصطفى ماهر من اجدع الناس الي اتعاملت معاها، احساس العجز ومحدش عارف هو فين احساس مرعب وبشع! رتبة ما قرر انه يخفيه ومحدش يعرف طريقه".

وقال مصطفى البغدادي: "مصطفي ماهر اتقبض علي س٢ الضهر من البيت بدون اي اسباب واضحه وقسم شرطة التجمع التالت "القطامية" بينكر وجوده واتعامل مع احمد ماهر اخو اللي بيراقب ف نفس القسم لما سالهم بطريقه سخيفه وزعيق..حد عاقل ف الدولة دي يوقف المهزله دي".

وأشارت داليا رضوان إلى أن: "الدولة بتصفي حسابتها و بتنتقم من كل واحد شارك او عدي حتي من جنب مظاهرة طلعت في يناير".

 

التعليقات