قتل ما لا يقل عن خمسة من عناصر الأمن المصريين في كمين نصبه مسلحون من تنظيم "داعش" لنقطة تفتيش في الشطر الشمالي المضطرب من شبه جزيرة سيناء أمس، السبت، وفقا لمسؤولين.
وأضاف المسؤولون أن ستة آخرين على الأقل من عناصر الأمن أصيبوا في الهجوم الذي وقع ببلدة الشيخ زويد، ونقلوا إلى مستشفى عسكري في مدينة العريش المطلة على البحر المتوسط.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم كونهم غير مخولين التحدث إلى الإعلام، إن عناصر الأمن قتلوا ثلاثة مسلحين في تبادل إطلاق النار، وتم تعزيز الأمن بالمنطقة.
وتحارب مصر المسلحين في الشطر الشمالي من شبه جزيرة سيناء منذ سنوات. ونفذ المسلحون عدة هجمات استهدفت بالأساس قوات الأمن والأقليات المسيحية ومن يتهمونهم بالتعاون مع الجيش والشرطة.
وتباطأت وتيرة هجمات "داعش" في سيناء - مسرح هجماتهم الرئيسي - وأماكن أخرى إلى حد بعيد منذ شباط/فبراير العام 2018، عندما شن الجيش عملية واسعة النطاق في سيناء وكذلك أجزاء من دلتا النيل والصحراء على طول الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا.
اقرأ/ي أيضًا | سيناء: "داعش" يعدم 3 مواطنين أحدهم قبطي
وتجري المعركة ضد المسلحين في سيناء بشكل كبير بعيدا عن أعين العامة، مع منع الصحفيين وغير المقيمين والمراقبين الخارجيين من دخول المنطقة. كما يظل الصراع على مبعدة من المنتجعات السياحية في الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة.
التعليقات