أبو الغيط: اللجنة العربية ستؤكد في اسرائيل الرغبة في السلام

-

أبو الغيط: اللجنة العربية ستؤكد في اسرائيل الرغبة في السلام
قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط يوم الثلاثاء إن لجنة العمل الوزارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية التي ستزور إسرائيل الأربعاء ستؤكد في زيارتها على الرغبة في السلام مع إسرائيل.

وتضم اللجنة وهي أول وفد من الجامعة العربية يزور إسرائيل، أبو الغيط ووزير الخارجية الاردني عبد الاله الخطيب.

وستشرح اللجنة خلال اجتماعات تعقدها مع كبار المسؤولين الإسرائيليين مبادرة السلام التي أقرها مؤتمر القمة العربي الذي عقد في بيروت عام 2002 والتي تجدد اقرارها في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مارس آذار في الرياض.

وتدعو المبادرة الى انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من يونيو حزيران عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين حلا عادلا، مقابل تطبيع كامل للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية.

وقال أبو الغيط في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الزيارة تهدف إلى "التأكيد على رغبة العرب في مد يد السلام باتجاه إسرائيل على أساس الحق والعدل... للتوصل إلى الاستقرار المنشود في المنطقة."

وأضاف "كافة العناصر المشجعة متوفرة إذا ما رغب الجانب الإسرائيلي في المضي قدما باتجاه استئناف العملية السلمية."

وأطلع أبو الغيط والخطيب وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بشكل رسمي في مايو أيار في اجتماع عقد في القاهرة على مبادرة السلام العربية التي رفضتها إسرائيل على مدار سنوات.

وكانت قمة الرياض قررت تشكيل مجموعات عمل للدعوة للمبادرة، واختار وزراء الخارجية العرب الذي شكلوا مجموعات العمل المختصة بالدعوة للمبادرة العربية في أبريل نيسان، مصر والأردن للاتصال بإسرائيل لان الدولتين تربطهما علاقات دبلوماسية معها ولا ينطوي اتصالهما بها على تنازلات دبلوماسية من جانب واحد.

ونفت مصر والجامعة العربية تكهنات بأن مجموعة العمل الوزارية ستتفاوض مع إسرائيل على تفاصيل مبادرة السلام. وقالتا إن هذا متروك للحكومات العربية التي لها مطالب في الأراضي التي تحتلها إسرائيل وهي حكومتا سوريا ولبنان والحكومة الفلسطينية.

وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن رغبتهم أن تضم مجموعة العمل تمثيلا أكبر للدول العربية في المحادثات كالسعودية وبعض دول الحليج التي تعتبرها «معتدلة».

وسيجتمع وزراء الخارجية العرب يوم 30 يوليو تموز الحالي لبحث نتائج اتصالات اللجنة الوزارية مع إسرائيل.



التعليقات