العاهل الاردني: المنطقة والعالم سيدفعان ثمن فشل احراز تقدم في مفاوضات السلام

حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم خلال لقائه وفدا من مجموعة "الحكماء" من ان المنطقة والعالم سيدفعان ثمن فشل احراز تقدم في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

العاهل الاردني: المنطقة والعالم سيدفعان ثمن فشل احراز تقدم في مفاوضات السلام

 حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم خلال لقائه وفدا من مجموعة "الحكماء" من ان المنطقة والعالم سيدفعان ثمن فشل احراز تقدم في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الملك عبد الله "حذر من ان المنطقة والعالم سيدفعان ثمن الفشل في احراز تقدم في جهود السلام، ما يستدعي تكاتف جميع الجهود من أجل الوصول الى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفي اطار اقليمي يضمن تحقيق السلام الشامل وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".

واكد الملك على "ضرورة العمل من أجل ايجاد البيئة الكفيلة باستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي بهدف التوصل الى حل للصراع، ما يستوجب وقف الاجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تحول دون ذلك، وخصوصا بناء المستوطنات".

واوضح ان "الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو أساس الصراع في المنطقة، وأن حله يشكل شرط تحقيق الأمن والاستقرار فيها".

واستعرض الملك عبد الله خلال اللقاء الذي حضرته الملكة رانيا "آخر التطورات في الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين، والعقبات التي تواجه تحقيق التقدم المطلوب في هذه الجهود"، مثمنا "المساعي الذي تبذلها مجموعة الحكماء الدولية للاسهام في حل النزاعات وحفظ الأمن والاستقرار العالميين".

ومجموعة "الحكماء" هي منظمة مستقلة تنشط من اجل انهاء النزاعات في العالم تضم شخصيات سياسية معروفة.

ويضم الوفد الذي تتراسه رئيسة ايرلندا سابقا والمفوضة السابقة لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ماري روبنسون، الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر والناشطة الهندية المدافعة عن حقوق النساء ايلا بهات ووزير الخارجية الجزائري وموفد الامم المتحدة سابقا الاخضر الابراهيمي.

ويزور الوفد الاردن في اطار جولة شملت سوريا ومصر وقطاع غزة ويتوقع ان يزور اسرائيل والضفة الغربية.

التعليقات