المقاومة تواصل أعمالها ومظاهرات غاضبة في بغداد

اصابة عدد من الجنود الامريكيين في عمليات متفرقة * الالاف يتظاهرون عقب صلاة الجمعة ويهددون بثورة شبيهة بثورة 1920

المقاومة تواصل أعمالها ومظاهرات غاضبة في بغداد
واشارت المصادر الى ان الهجوم وقع عندما قصفت قذيفتان صاروخيتان قافلة عسكرية صغيرة بالقرب من مدينة بلد شمال بغداد.

واضاف موقع " الجزيرة " إن دورية عسكرية أميركية تعرضت فجرا لكمين عند مدخل مدينة القائم قرب الحدود السورية استخدمت فيه عبوات ناسفة وقذائف "آر بي جي" مما ألحق أضرارا بثلاث مصفحات.

وكان جنديان أميركيان قد اصيبا ايضا عقب هجوم استهدف قافلة لهم على الطريق السريع بين مدينتي الرمادي والفلوجة غرب بغداد. كما انفجرت ثلاثة ألغام عند مرور قافلة تضم ثلاث آليات في منطقة تقع على بعد 16 كيلومترا غرب مدينة الفلوجة نجم عنها احتراق إحداها.

وفي مدينة الموصل تعرض مقر قوات الاحتلال الأميركي في قصر دار الضيافة لهجوم من قبل مجهولين مساء أمس. وأكد الشهود أن القوات الأميركية طوقت القصر، ولم يعرف بعد حجم الخسائر جراء الهجوم.كشف مصدر عسكري امريكي ان جنديين أميركيين وثلاثة مدنيين عراقيين اصيبوا بجروح في هجوم شنته المقاومة بقذائف صاروخية في وسط العراق.في غضون ذلك،شارك الآلاف من العراقيين في تظاهرة احتجاج على مقتل متظاهر عراقي برصاص قوات الاحتلال الأميركية في إحدى ضواحي العاصمة بغداد.

واحتشد ما يزيد عن عشرة آلاف شخص عقب صلاة الجمعة في العراء وهم يهتفون "نعم للإسلام" و"سنقاتل أعداء النبي" و"تحيا الحوزة" التي تمثل أعلى مؤسسة دينية شيعية، في شارع بالقرب من برج للاتصالات بمدينة الصدر حيث قتلت القوات الأميركية طفلا عراقيا وأصابت أربعة آخرين بجروح نتيجة صدامات اندلعت يوم الأربعاء.

واشارت " الجزيرة " الى ان المتظاهرين هددوا وهم يرفعون رايات خضر وسود بالقيام بثورة شبيهة بثورة 1920 ضد المستعمر البريطاني, إذا ما أمر بذلك الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

ووزع أنصار مقتدى الصدر -المعارض للاحتلال- منشورات تدعو إلى أداء صلاة خاصة لإدانة "هجوم القوات الأميركية" على المسلمين. ودعا رجال الدين الشيعة المصلين في المنشور الذي يحمل ختم مقتدى الصدر إلى "إدانة الهجوم على سكان مدينة الصدر والمؤمنين".

التعليقات