حمد: عرفات دفع حياته ثمناً لمواقفه الوطنية ورفضة التنازل عن الثوابت

-

حمد: عرفات دفع حياته ثمناً لمواقفه الوطنية ورفضة التنازل عن الثوابت
أكد غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، اليوم، على أن القادة الكبار الذين حملوا لواء الوطن أمثال الشهيد القائد ياسر عرفات لجدير أن تسجل أسماؤهم في التاريخ كمحطات مضيئة رسمت الطريق أمام شعبنا كي يمضي قدماً على عليها ويسير بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافه وطموحاته.

وأضاف حمد في بيان صحفي في الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس الشهيد ياسر عرفات، أن الشهيد القائد إضافة إلى الشيخ أحمد ياسين وغيرهم من القادة ضحوا بحياتهم دفاعاً عن الوطن وبذلوا دماءهم رخيصة في طريق الحرية والاستقلال.

وقال حمد، تستحضرنا الكثير من المعاني والمشاهد التي لازمت التاريخ والنضال الفلسطيني، فهذا القائد الذي خاض حياته مدافعاً عن القضية الفلسطينية ورافعاً لواء الحرية والاستقلال واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، دفع حياته ثمناً لمواقفه الوطنية ورفضه التنازل عن ثوابت شعبنا وقضيتنا.
وأكد على تمسك شعبنا في الوطن والشتات بحقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، ورفضه القاطع الانتقاص من هذه الحقوق مهما كانت التحديات و الصعوبات .

وشدد حمد على أن مسيرة الرئيس الراحل ياسر عرفات أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأن إسرائيل لا تبحث عن السلام بقدر ما تبحث عن الهيمنة وافتعال الحروب ونشر الخراب والدمار، مشيراً إلى أنه قطع معهم شوطاً كبيراً في التفاوض السياسي ووقع معهم الاتفاقيات إلا أنهم تنكروا له واتهموه بالإرهاب وحاصروه في المقاطعة.

وأكد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الصف الداخلي، ومنع أي شكل من أشكال الصراع الداخلي، مشيراً إلى أن هذا لا يتأتى إلا إذا كانت لغة الحوار والتفاهم هي اللغة الوحيدة المعتمدة بين كافة القوى والفصائل بهدف الارتقاء بمجتمعنا في كافة نواحي الحياة .

وقال حمد، إننا اليوم ونحن نواجه هذه الحصار الظالم وهذا العدوان الوحشي من قبل قوات الاحتلال على شعبنا نزداد ثقة بأن نصر الله قريب، وأن شعبنا الذي ضرب مثلاً عظيماً في البطولة والفداء والمقاومة سينال حريته واستقلاله وسيعود إلى الأرض التي هجر منها.

التعليقات