ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس اللبنانية إلى 10

ارتفع عدد القتلى في مدينة طرابلس اللبنانية إلى 10 أشخاص على الأقل، إثر تجدد الاشتباكات على خلفية طائفية بين مؤيدين ومعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفقا لتقارير اعلامية.

ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس اللبنانية إلى 10

ارتفع عدد القتلى في مدينة طرابلس اللبنانية إلى 10 أشخاص على الأقل، إثر تجدد الاشتباكات على خلفية طائفية بين مؤيدين ومعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفقا لتقارير اعلامية.

وأصيب أكثر من 100 شخص آخرين بجروح بينهم 9 أفراد من الجيش اللبناني في المعارك التي تجددت أمس الأول الاثنين على خلفية طائفية، ونتيجة للصراع في سوريا، بين مسلحين من حي باب التبانة السني، وخصومهم العلويين في جبل محسن.

20 انفجارا

واستمرت الاشتباكات حتى أمس الثلاثاء، كما تجددت اليوم الأربعاء عمليات القنص وإطلاق النيران بالأعيرة الخفيفة والرشاشات.

وقال شهود عيان إنه بعد فترة هدوء، اهتزت طرابلس بأكثر من 20 انفجارا في الفترة ما بين الثانية والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم الأربعاء، ناجمة فيما يبدو عن مقذوفات صاروخية.

ويقوم الجيش بالرد على مصادر النيران في محاولة لوقف الاشتباكات، كما قطع طريق طرابلس - عكار، ودعي المارة إلى عدم سلوك هذه الطريق بسبب "عمليات القنص" المنتشرة فيه.

الجيش

وذكر بيان للجيش اللبناني أن وحداته المنتشرة للفصل بين المنطقتين ردت على مصادر النيران، وأن وحدات أخرى هاجمت بنايات كان ينتشر فيها بعض القناصة.

وأوضح البيان أن خمسة جنود أصيبوا مساء الاثنين، وأن خمسة عسكريين آخرين بينهم ضابط أصيبوا الثلاثاء في انفجار قنبلة يدوية ألقيت على قاعدة للجيش.

ويعد حيا جبل محسن وباب التبانة من أكثر خطوط التماس الطائفية اضطرابا في لبنان، وزادت الثورة في سوريا، والمستمرة منذ 17 شهرا، ضد حكم الرئيس بشار الأسد، التوتر المستمر في طرابلس بين الطائفتين، وأسفرت اشتباكات بالمدينة اندلعت في أوائل يونيو/حزيران عن مقتل 15 شخصا.
وتبادلت القوى السياسية الاتهامات بشأن أسباب الاشتباكات، بينما حذر رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، من انزلاق قوى سياسية إلى زج لبنان بما يجري حوله.

التعليقات