حزب الله يعلن مسؤوليته عن إطلاق الطائرة بدون طيار

أبرزت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، مساء اليوم الخميس، تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم، والتي أكد فيها أن حزب الله هو الذي أطلق الطائرة بدون طيار والتي اخترقت الأجواء الإسرائيلية في نهاية الأسبوع الماضي عن طريق قطاع غزة

حزب الله يعلن مسؤوليته عن إطلاق الطائرة بدون طيار

أبرزت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، مساء اليوم الخميس، تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم، والتي أكد فيها أن حزب الله هو الذي أطلق الطائرة بدون طيار والتي اخترقت الأجواء الإسرائيلية في نهاية الأسبوع الماضي عن طريق قطاع غزة.

وأشارت إلى تصريحه بأن المقاومة اللبنانية هي التي أطلقت هذه الطائرة المتطورة، مشددا على أن الطائرة تمكنت من التحليق فوق عدة قواعد عسكرية مهمة قبل أن تتم معاينتها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.

وأضاف في مقابلة مع "المنار" أن الطائرة من إنتاج إيران، محذرا أن اختراق الأجواء الإسرائيلية لم يكن الأول، ولن يكون الأخير.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عنه قوله إن الطائرة قطعت مئات الكيلومترات فوق البحر حتى دخلت الأجواء الإسرائيلية عن طريق الجنوب. وأضاف أن الطائرة يجري استخدامها من قبل حزب الله للمرة الأولى، وأنها أكبر وأفضل من الطائرة التي استخدمها حزب الله في العام 2006.

ولفت حسن نصر الله إلى أن الطائرة وصلت إلى منطقة قريبة من المفاعل النووي في ديمونه. وقال "في إسرائيل ادعوا أنهم تمكنوا من رصد الطائرة وهي فوق البحر واضطرت لعبور مناطق مفتوحة.. هذا كذب، فالطائرة عبرت منطقة تعج بالمنشآت الأمريكية والإسرائيلية ورادارات قوات الطوارئ الدولية".

كما أشارت الصحيفة إلى أن الأمين العام لحزب الله اعتبر تحليق الطائرة  مئات الكيلومترات فوق منطقة مليئة بالرادارات هو إنجاز بالنسبة لحزب الله، مشيرا إلى أن الحزب سيتمكن من الوصول إلى مناطق كثيرة بواسطة هذه الطائرة.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وخلال جولة على طول الحدود مع مصر أجراها اليوم، قد صرح بأن "إسرائيل مصممة على الدفاع عن حدودها، جوا وبحرا وبرا، مثلما حصل خلال إحباط عملية حزب الله إدخال طائرة بدون طيار نهاية الأسبوع الماضي".

وكان الجيش الإسرائيلي قد ادعى أنه تمكن من معاينة الطائرة، وأنها كانت تحت المراقبة خلال تحليقها. ونقل عن الناطق بلسان الجيش قوله إنه كان بالإمكان إسقاطها في أي لحظة، إلا أنه ولأسباب عملانية تقرر إسقاطها في منطقة يتير جنوب جبال الخليل. على حد قوله.
 

التعليقات