قال ضباط في الشرطة الجزائريّة إن مليونًا تقريبا احتشدوا في شوارع وسط العاصمة لوحدها، اليوم، الجمعة، للمطالبة باستقالة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة.
شاهدوا .. مشاهد من السماء لشوارع وسط الجزائر العاصمة الآن وهي ممتلئة بالمتظاهرين pic.twitter.com/bjXyOBB54Z
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) March 29, 2019
ووفقًل للتقديرات الأمنية فإن تظاهرات اليوم هي الأكبر في منذ انطلاق الاحتجاجات قبل 6 أسابيع، والأكبر في تاريخ البلاد.
ويوحي الحشد الكبير في شوارع العاصمة إلى أنّ اقتراح رئيس الأركان، الفريق أحمد قايد صالح، إعلان عجز بوتفليقة عن أداء مهامه، لم يساهم في تهدئة الشارع، خصوصًا وأن المتظاهرين طالبوا بتنحي كل "النظام" الحاكم.
وردّد المتظاهرون "بوتفليقة سترحل وليرحل قايد صالح معك"، و"ليرحل حزب جبهة التحرير الوطني" الحاكم، وغالبًا ما يردد المحتجون ككل يوم جمعة أغنية "الحرية"، لمغني الراب الجزائري سولكينغ أو النشيد الوطني.
#الجزائر العاصمه اليوم
— architect Dz (@Dz88architecte) March 29, 2019
#حراك_29_مارس pic.twitter.com/Itr8SlrPgf
ودعا أحمد قايد صالح، الثلاثاء، إلى تفعيل إجراء دستوري لتنحية بوتفليقة من السُلطة، يؤدي إلى إعلان عجزه عن ممارسة مهامه، بسبب المرض الذي يقعده منذ 2013، علما أنه موجود في السلطة منذ عشرين عاما.
وبعد رئيس الأركان، الذي يمارس مهامه منذ 15 عاما، وكان يعد من أكثر المخلصين لبوتفليقة، جاء دور حزب التجمّع الوطني الديموقراطي، أحد ركائز التحالف الرئاسي الحاكم، للتخلّي عن الرئيس، إذ طلب أمينه العام ورئيس الوزراء المقال، أحمد أويحيى، قبل أسبوعين، باستقالة الرئيس.
ابلغو ا شعوب الدنيا والحاقدين ان هذه الصور حقيقية وليست فوتوشوب نحن من نعلم العالم الحضارة pic.twitter.com/f8oxPTE2a2
— إبن الجزائر (@iZVy7yD9STfrFf5) March 29, 2019
وأعلن الأمين العام للاتّحاد العام للعمّال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أحد أكثر الشخصيات وفاء للرئيس، أنّه يدعم اقتراح الجيش بتنحيته.
وأعلن رئيس منتدى رجال الأعمال في الجزائر، علي حداد، المعروف، أيضًا، بقربه من بوتفليقة، استقالته، مساء الخميس، من منصبه.
التعليقات