اعتصم المتظاهرون اللبنانيون، اليوم الجمعة، أمام مصرف لبنان المركزي، في منطقة الحمراء، بالعاصمة بيروت، رفضًا لسياسة المصرف.
وتوترت الأجواء بين قوى الأمن اللبناني والمتظاهرين عقب قيام المحتجين بإلقاء قنبلة "مولوتوف" حارقة باتجاه حائط المصرف المركزي، ورشق بالحجارة وإزاحة السياج الشائك.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، اعتصم محتجون لبعض الوقت أمام فرع مصرف لبنان في بعلبك، ورددوا شعارات نددت بسياسة المصرف، وسط إجراءات أمنية اتخذها الجيش.
وطالبت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بوقف "العنف المفرط ضد المتظاهرين" في لبنان، معتبرة إياه "أمرًا غير مقبول".
وجاء ذلك في تغريدة للمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش، على "تويتر" عقب لقاءه وزيرة الداخلية اللبنانية ريا حسن.
#يسقط_حاكم_المصرف
— محمد علي (@mhmdmr4d) January 17, 2020
#مصرف_لبنان pic.twitter.com/1iRFLmVR5a
وقال كوبيش، إن "استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين أمر غير مقبول، وينبغي اتخاذ الإجراءات لمنع حدوث تجاوزات في المستقبل".
ويواصل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضًا بين المحتجين الذين أطلقوا دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى عصيان مدني، في ظل عدم تشكيل الحكومة.
ويطالب المحتجون بحكومة "تكنوقراط" قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية.
وتستمر التظاهرات والاعتصامات وقطع الطرقات في لبنان في ظل انتكاسة جديدة بجهود تشكيل الحكومة، ورفضًا للأوضاع المعيشية والسياسية الصعبة.
المتظاهرون رشقوا مصرف لبنان بالحجارة والمولوتوف pic.twitter.com/j9ehlh26eg
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) January 17, 2020
ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
اقرأ/ي أيضًا | ترجيحات: الإعلان عن الحكومة اللبنانيّة بات قريبًا
التعليقات