الاحتلال يغير على جنوبي وشرقي لبنان ويدّعي مهاجمة نفق لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا، في بيان صدر عنه، أنه شنّ غارات في البقاع شرقي لبنان بادعاء مهاجمة نفق استخدمه حزب الله لنقل أسلحة من سورية إلى لبنان.

الاحتلال يغير على جنوبي وشرقي لبنان ويدّعي مهاجمة نفق لحزب الله

صورة توضيحية من قصف سابق لجنوب لبنان (Getty images)

يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث شنّ سلسلة غارات جوية واعتداءات على عدة مناطق جنوب وشرقي لبنان، مساء الأحد.

نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين عزة وبفروة، وذلك على أربع دفعات، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.

وفي منطقة النبطية، شنّ الطيران الإسرائيلي الحربي غارة أخرى استهدفت بلدة زفتا. كما أقدم الاحتلال على تفجير كبير استهدف عدة منازل في بلدة يارون، مستمرا في استباحة الأحياء السكنية والبيوت، إلى جانب عمليات قطع الأشجار وجرف الطرقات في البلدة.

وذكرت مصادر لبنانية أن غارات إسرائيلية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على محيط بلدة حربتا في البقاع شرقي لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا، في بيان صدر عنه، أنه شنّ غارات في البقاع شرقي لبنان بادعاء مهاجمة نفق استخدمه حزب الله لنقل أسلحة من سورية إلى لبنان.

وذكر البيان أن "الطائرات الحربية هاجمت عدة مواقع تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، تحتوي على أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ"، زاعما أنها كانت تمثل تهديدًا مباشرًا.

ويأتي القصف الإسرائيليّ، والإقرار الرسميّ بذلك، بعد وقت وجيز من تأكيد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب تنفّذ اتفاقات وقف إطلاق النار، عن طريق إطلاق النار، وذلك بعد وصوله البلاد، عائدا من واشنطن، حيث التقى الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، الذي دعا إلى تهجير أهالي غزة من القطاع.

وفي سياق ذي صلة، أفادت مصادر محلية في سورية، اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي شن عدوانًا استهدف مطار خلخلة العسكري شمالي السويداء.

ولم ترد بعد تفاصيل رسمية حول حجم الأضرار أو وقوع إصابات، فيما لم يصدر تعليق رسمي من الجانب السوري أو الإسرائيلي بشأن الهجوم.

ونفذت القوات الإسرائيلية، الأحد، عملية توغل جديدة خارج المنطقة العازلة في تل الشهوة قرب تل الشعار، المطل على بلدة الكوم في ريف القنيطرة الأوسط.

التعليقات