13/03/2007 - 08:51

أولمرت يحذر من انسحاب أمريكي متسرع من العراق..

أولمرت: الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على التأثير بشكل فعال على المجريات المستقبلية في الشأن الإيراني. والأمريكيون هم الوحيدون القادرون على مواجهة هذه العدوانية.

أولمرت يحذر من انسحاب أمريكي متسرع من العراق..
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت مما اعتبره "انسحابا متسرعا من العراق" لأن ذلك برأيه سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي ويمس في قدرة واشنطن على مواجهة التهديدات المستقبلية. واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، بقصد أو بغير قصد، في كلمة نقلت ببث مباشر من مسكنه في القدس إلى مؤتمر اللوبي اليهودي "آيباك" الذي يعقد أعماله في واشنطن، بأن الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على مواجهة إيران.

ويعتقد أولمرت أنه إذا لم تنجح الولايات المتحدة في العراق ولم تأت الحملة الأمريكية في العراق بالنتائج المرجوة بالنسبة لواشنطن، "سيعتبر ذلك تآكلا في القدرة الأمريكية على مواجهة إيران- وسيترجم هذا التآكل إلى المس بإسرائيل". وتابع: "اولئك الذين يخشون على أمن إسرائيل وأمن دول الخليج واستقرار الشرق الأوسط بأكمله يجب أن يعترفوا بالحاجة إلي نجاح أمريكا في العراق." ومضى قائلا "أي نتيجة لا تساعد قوة أمريكا وتقوض ..في أعين شعوب المنطقة.. قدرة أمريكا على التصدي بفعالية للتهديد الذي يشكله النظام الايراني ستكون سلبية جدا".

واعتبر أولمرت في توجه مباشر لأعضاء "آيباك" أنه لا ينوي التدخل في السياسة الداخلية الأمريكية إلا أنه يرى أن قوة الرئيس الأمريكي بوش في الداخل تعتبر ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإسرائيل. مضيفا " الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على التأثير بشكل فعال على المجريات المستقبلية في الشأن الإيراني. والأمريكيون هم الوحيدون القادرون على مواجهة هذه العدوانية".

وقال أولمرت عن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد: " للمرة الأولى يقف زعيم ويتحدث عن تدمير إسرائيل". وعن إيران قال " هذه الدولة تنتج أنظمة أسلحة متطورة يمكنها ضرب مركز إسرائيل ومركز أوروبا"، معتبرا أن لا خيار أمام إسرائيل إلا أخذ أقوال القيادة الإيرانية على محمل الجد والتعامل معها بجدية.

تحدث أولمرت عن الشأن الفلسطيني معتبرا أن المحادثات التي أجراها مع أبو مازن كانت صريحة، وأوضح أن إسرائيل ستستمر في الاتصالات مع رئيس السلطة. وعاد أولمرت ليؤكد على أن إسرائيل "ستطالب كل حكومة فلسطينية الالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية بغض النظر عن تركيبة وزرائها".

التعليقات