03/10/2007 - 10:42

باراك: يجب إفراغ اجتماع السلام من أي مضمون؛ لا يوجد مع من نتحدث..

وترى ليفني أنه ينبغي التباحث مع الفلسطينيين حول بعض قضايا الحل الدائم، إلا أنها تعترض على التباحث في القضايا الرئيسية – القدس اللاجئين والحدود..

باراك: يجب إفراغ اجتماع السلام من أي مضمون؛ لا يوجد مع من  نتحدث..
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأول، في جلسة مشاورات مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الأمن إيهود باراك لتحديد المواقف الإسرائيلية في المفاوضات مع الفلسطينيين.

ونقلت صحيفة "معريف" عن مسؤول سياسي وصفته بالرفيع قوله إن باراك دعا إلى إفراغ المؤتمر من أي مضمون، لأنه برأيه: " لا يوجد مع من نتحدث". وشدد على الامتناع عن "إطلاق تصريحات تقيد إسرائيل في إطار سياسة طويلة المدى".

وترى ليفني أنه ينبغي التباحث مع الفلسطينيين حول بعض قضايا الحل الدائم،
وتعترض على التباحث في القضايا الرئيسية – القدس اللاجئين والحدود- وترى أنه يمكن التباحث مع الفلسطينيين حول إقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية العتيدة. وتقترح أن يشمل المؤتمر تصريحات بشأن التنسيق الأمني والاقتصادي والتجاري مع الفلسطينيين.

موقف أولمرت ليس بعيدا عن الموقفين السابقين ويسعى لجعل البيان الختامي للمفاوضات مع الفلسطينيين عاما يعكس نوايا الطرفين دون التعهد بتقديم تنازلات في قضايا الحل الدائم.

ويرى مراقبون أنه من الصعب التقدم في أي مسار تفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين بسبب التعنت الإسرائيلي وعدم نضوج الساسة الإسرائيليين للتوصل إلى حل سياسي مع الفلسطينيين يستجيب للحد الأدنى من المطالب الفلسطينية. وأشار المراقبون إلى أنه بالرغم من أن المواقف الإسرائيلية هزيلة وتتمسك بلاءاتها حول القضايا الرئيسية لحل الصراع إلا أن أولمرت لا يمكنه أن يمررها في حكومته وائتلافه، لهذا لا يبدو في الأفق أي حل سياسي ممكن.

التعليقات