29/11/2007 - 13:32

17% من الإسرائيليين و 3% من فلسطينيي الداخل اعتبروا أنابوليس نجاحا..

62% من الإسرائيليين يؤيدون الشروع في مفاوضات مع سوريا و69% يعترضون على إعادة الجولان مقابل اتفاقية سلام.. * 53% يؤيدون اتفاقية دائمة تفضي إلى حل «الدولتين للشعبين»

 17% من الإسرائيليين و 3% من فلسطينيي الداخل اعتبروا أنابوليس نجاحا..
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن 17% فقط من الجمهور الإسرائيلي يعتبر أن مؤتمر أنابوليس حقق نجاحا، في حين اعتبر 3% فقط من فلسطينيي الداخل أن المؤتمر يعتبر "نجاحا". ويشير الاستطلاع إلى أن 53% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد إبرام اتفاقية مع الفلسطينيين لإنهاء الصراع.

وتبين من نتائج استطلاع أجرته صحيفة هآرتس بالتعاون مع معهد ديالوغ يوم أمس وشارك فيه 497 مشاركا يمثلون كافة شرائح المجتمع- أن 42% من الجمهور عرفوا مؤتمر أنابوليس بالفاشل حينما طلب منهم اختيار تعريف من بين ثلاث تعريفات: فشل- نجاح- ليس فشلا وليس نجاحا، و17% فقط عرفوه بالنجاح في حين رأى 25% أنه ليس فشلا وليس نجاحا.

ولدى تحليل النتائج تبين أن 43% من مصوتي حزب كديما عرفوا المؤتمر بالنجاح مقابل 25% عرفوه انه فشل.

نتيجة ملفتة للنظر أظهرها الاستطلاع تتعلق برأي فلسطينيي الداخل في المؤتمر فقد عرف 3% فقط من مصوتي الأحزاب العربية المؤتمر بالنجاح وعرفه 66% بالفشل.

ويشير الاستطلاع إلى أن 53% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون اتفاقية دائمة تفضي إلى حل «الدولتين للشعبين» تشمل حلولا اللاجئين والحدود والمستوطنات والقدس، في حين رفض 38% اتفاقية من هذا النوع وفضلوا استمرار الصراع.

وأشار الاستطلاع إلى أن شعبية إيهود أولمرت في تصاعد وأعرب 22% من الجمهور عن رضاهم من أدائه وبذلك يكون قد سجل ارتفاعا بنسبة حوالي 7% بالمقارنة مع استطلاعات سابقة. في حين أعرب 66% عن عدم رضاهم من أدائه مقابل 74% في استطلاع أجري قبل شهر ونصف، و75% قبل شهرين ونصف. إلا أن أولمرت ما زال يحظى على شعبية أفضل داخل حزبه وأعرب 58% منهم عن رضاهم من أدائه و33% أعربوا عن عدم رضاهم.

ويتبين من الاستطلاع أن مصوتي كديما والعمل وميرتس والأحزاب العربية ومن عرفوا نفسهم كمصوتين لحزب أركادي غايدماك هم أغلبية المؤيدين لاتفاقية التسوية مع الفلسطينيين. كما أشار الاستطلاع إلى أن أن 47% من مصوتي الليكود يؤيدون الاتفاقية ويعارضها 46% منهم.

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة يديعوت أحرونوت ونشرت نتائجه في عددها الصادر صباح اليوم أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون الشروع في مفاوضات مع سوريا إلا أنهم يعتقدون في ذات الوقت أنه لا ينبغي إعادة الجولان. وفي الجزء من الاستطلاع المتعلق بمؤتمر أنابوليس اعتبر غالبية المشاركين أن المؤتمر فشل، وأعرب 83% من المشاركين عن اعتقادهم بأنه لن يتم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين حتى نهاية عام 2008.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 62% من المشاركين يؤيدون الشروع في مفاوضات مع سوريا، في حين أعرب 35% عن معارضتهم. وفي ذات الوقت تظهر النتائج مفارقة بارزة إذ أن 69% من المشاركين يعترضون على ما اعتبره الاستطلاع «التنازل عن هضبة الجولان مقابل سلام كامل» أي إعادة الجولان المحتل لسوريا، وأعرب 28% فقط عن موافقتهم.

وأظهرت نتائج الاستطلاع عدم الثقة في إمكانية إحراز تقدم على المسار الفلسطيني وأعرب 83% من المشاركين عن اعتقادهم بأنه لن يتم توقيع اتفاق تسوية مع الفلسطينيين حتى نهاية عام 2008، في حين يرى 18% فقط أن ذلك ممكن.

كما أشارت النتائج إلى أن 50% من الإسرائيليين يعتقدون أن مؤتمر أنابوليس فشل، و18% فقط اعتقدوا أن المؤتمر نجح.

وحول السؤال: من الملائم لتولي منصب رئيس الوزراء، أجاب 34% أن بنيامين نتنياهو هو الملائم، في حين رأى 17% أن إيهود باراك هو المناسب، و14% فقط اعتقدوا أن أولمرت هو الملائم.


التعليقات