18/01/2010 - 06:09

براك ينهي زيارته الى تركيا ويقول ان البلدين تجاوزا التوتر الاخير..

التقى السفير التركي لدى اسرائيل وقدم اليه الاعتذار على خلفية "جلسة التوبيخ".

براك ينهي زيارته الى تركيا ويقول ان البلدين تجاوزا التوتر الاخير..

أبرزت التقارير الإسرائيلية في تغطيتها للزيارة التي قام بها إلى تركيا، الأحد، وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود براك تصريحات الأخير التي قال فيها إن البلدين "تجاوزا التوتر الأخير" على حد قوله على خلفية "جلسة التوبيخ" للسفير التركي.

وكانت أنقرة شهدت أمس الأول ثلاث مظاهرات تندد بهذه الزيارة، وتدعو لاعتقال براك لارتكابه جرائم حرب خلال العدوان الاسرائيلي على غزة العام الماضي.

وبحسب التقارير الإسرائيلية "حظي براك باستقبال ودي للغاية" من قبل نظيره التركي، محمد وجدي غونول ووزير الخارجية، احمد داود اوغلو. وناقش معهما العلاقات بين البلدين والقضايا الأمنية والسياسية ذات الاهتمام المشترك!

وفي حين يرى مراقبون أن زيارة باراك لم تحقق الاهداف المرجوة منها وهي رأب الصدع فى العلاقات، وان التوتر ما زال قائما بين الجانبين، لفت التقارير الإسرائيلية إلى أن لقاء براك مع وزير الخارجية التركي الذي كان مقررا له ساعة ونصف استمر قرابة ثلاثة ساعات وجرى في أجواء ودية للغاية"، على حد تعبيرها.

وتناقلت التقارير الاسرائيلية عن وزير الخارجية التركي تأكيده على "أهمية العلاقات بين بلاده واسرائيل وعلى "مركزية دور باراك في العلاقات بين البلدين"..

وأبرزت التقارير الاسرائيلية أن باراك التقى السفير التركي لدى اسرائيل وقدم اليه الاعتذار على خلفية "جلسة التوبيخ".

وكانت وسائل إعلام تركية نقلت عن مصادر دبلوماسية أن الرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، رفضا اللقاء مع إيهود باراك، على خلفية حادثة السفير التركي الأسبوع الماضي.

وقالت المصادر إن باراك تقدم بطلب للقاء اردوغان وغول إلا أنهما رفضا الطلب، وستقتصر زيارته على اللقاء مع نظيره التركي وجدي غونول ووزير الخارجية أحمد داوود أوغلو، ورئيس الأركان إلكار بشبوغ.

وبرر غول رفضه للقاء باراك بالانشغال في الإعداد لاحتفالية "إستنبول عاصمة الثقافة الأوروبية" فيما تذرع أردوغان لعدم استقباله بجولة يقوم بها إلى دول الخليج العربية.من جهة أخرى، نقلت "هآرتس " عن مصدر أمني إسرائيلي وصفته بالكبير قوله إن تصويب مسار العلاقات مع تركيا وإعادته الى سياقه السليم "أمر في غاية الأهمية بالنسبة لإسرائيل".

ونقلت عنه قوله إن العلاقة بين البلدين لها طابع استراتيجي وإن لا بدائل لهذه العلاقة."

ونقلت عن وزير الأمن، باراك قوله إنه بحث مع المسؤولين الاتراك عملية التسوية وآليات الدفع بها قدما مع الفلسطينيين.

وعلى المسار السوري، اكتفى باراك بالقول ليس هناك حاليا من شيء لنتحدث عنه" وان تركيا " سعت الى التقريب بين الطرفين في عهد الحكومة الاسرائيلية السابقة".

التعليقات